بلجيكا الأسوأ في مجال السلامة على الطرق الأوروبية…سلوك قد ينقذ أرواحا

بلجيكا 24- يُنظر إلى بلجيكا على أنها تلميذ سيئ على المستوى الأوروبي في مجال السلامة المرورية، وذلك مع معدل سنوي يبلغ 44 حالة وفاة لكل مليون نسمة على طرقنا.

وتبقى بلجيكا بعيدة عن النتائج السيئة المسجلة في الدول الشرقية مثل رومانيا (85) ولاتفيا (74) وبلغاريا (67) ، لكن البلاد تبعد يبعد سنوات ضوئية عن الأرقام التي تم الحصول عليها في دول مثل السويد (18) ، النرويج (18) أو مالطا (21).

ووفقًا لـ Vias ، يكمن أن يكون سلوك السائق في بلجيكا أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأرقام السيئة حيث لا يترددون في خرق قانون المرور على الطرق السريعة عن قصد.

وفي استطلاع وجد “فياس” أن 24% من السائقين الذين شملهم الاستطلاع قد عادوا إلى القيادة مرة واحدة على الأقل بعد تناول المشروبات الكحولية خلال الشهر الماضي وهذا غير مسموح به بموجب القانون

لذلك أجرى معهد فياس دراسة لتحديد عدد الأرواح التي يمكن إنقاذها إذا تبنى البلجيكيون سلوكيات ، إن لم تكن نموذجية تمامًا ، على الأقل مماثلة لأفضل الدول الأوروبية في أربع فئات متميزة: الشرب والقيادة والسرعة والإلهاء والارتداء حزام الأمان.

30% من الوفيات بسبب السرعة

وفي كل عام في بلجيكا ، يتم تغريم ما يقارب من 4 ملايين سائق بسبب تجاوزهم السرعة،وهو الرقم الذي كان يرتفع في السنوات الأخيرة، وقبل عشر سنوات ، فرض مسؤولو إنفاذ القانون غرامة على ثلاثة ملايين سائق فقط. ويمثل هذا زيادة تقارب 35% من الجرائم المعاقب عليها في عشر سنوات.

ويمكن تفسير هذا الرقم قبل كل شيء من خلال زيادة عمليات الفحص والزيادة في كاميرات السرعة الثابتة والأقسام.

ويقول معهد فياس: “السرعة الزائدة لا تزال السبب الرئيسي لحوادث الطرق المميتة، وتشير التقديرات إلى أن السرعة تلعب دورًا في ما يقارب من 30% من جميع الحوادث المميتة.

وفيما يتعلق بعدد الوفيات المسجلة في عام 2019 ، فإن هذا يعني أنه يمكن إنقاذ أكثر من 200 شخص إذا كان السائقون ضمن حدود السرعة بنسبة 100%.