بلجيكا 24 – وفقا لما ذكره اليوم الأحد مكتب المدعي العام في فلاندرز الغربية تعرض خمسة أشخاص للتوقيف الإداري عقب المسيرة التي نظمت في رويسيلاري يوم أمس السبت تكريما Moïse Bangoura ، الملقب بـ “لامين”،كما اعتقل شخص آخر قضائيا بتهمة الاهانة والشروع في القتل .
وفي 7 مايو ، تُوفي Moïse Bangoura البالغ (27 عاماً) بعد تدخل الشرطة لطرده من منزله، وقد طرد الشاب من منزله في رويسيلاري من قبل مأمور الشرطة والشرطة،لكن الشاب قاوم ورفض الامتثال لاوامر الشرطة مما وجب استدعاء ضباط شرطة إضافيين، تم أخيرا القبض على “Lamine” ليسقط ميتا على الفور.
وفقا لمكتب المدعي العام في كورتريك ، ليس هناك ما يشير إلى عنف الشرطة المفرط.
وكشف تشريح الجثة في وقت لاحق أن الضحية لم يتعرض لأي كسر ولم يعثر على أي أثر دم، لكن عائلة موسي بانغورا وأصدقاؤها يرفضون هذه النتائج ويصرون على معرفة تفاصيل التحقيق، ونظموا مسيرة يوم السبت وكان أحد أهدافها الاحتجاج على عنف الشرطة.
وكانت المسيرة في البداية تمر بشكل عادي إلى أن أرادت مجموعة من المتظاهرين على التوجه إلى وسط المدينة، وقد عارضت الشرطة ومنعهم من ذلك، الأمر الذي دفع المتظاهرين إلى رمي المقذوفات ، تم إلقاء الحجارة والزجاجات مرة أخرى على الشرطة.
نتج عن هذه الوقائع خمسة اعتقالات إدارية واعتقال قضائي واحد بسبب تمرد الشخص المعتقل ورفضه التعاون مع الشرطة والكشف عن هويته.