بلجيكا 24- وفقًا لما اوردته صحيفة “لوسوار” صباح الخميس، فقد أصدرت مؤسسة أبحاث الزهايمر وخبراء من مستشفى جامعة لوفين تصريحًا اليوم يشير إلى نتائج أولية واعدة للمرحلة الدراسية الثانية للقاح مضاد لمرض الزهايمر.
وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، يؤكد الخبراء على ضرورة بذل المزيد من الجهود لفهم اللقاح بشكل أفضل وتحديد فعاليته بشكل نهائي.
ريك فاندينبيرج، رئيس عيادة الذاكرة في مستشفى لوفين الجامعي UZ Leuven وطبيب أمراض الأعصاب، حث على الحذر وعدم الاستنتاجات المبكرة من هذه النتائج، مشيرًا إلى أن الاختبارات الحالية للقاح ما زالت محدودة للغاية وتحتاج إلى دراسات إضافية على مجموعات أكبر من المرضى واستخدام أنواع متعددة من اللقاحات.
من جانب آخر، يظهر القلق من ارتفاع معدلات حالات مرض الزهايمر في بلجيكا، حيث يصاب واحد من كل خمسة بلجيكيين بنوع من الخرف، والذي يشمل في معظم الحالات مرض الزهايمر. كما يتوقع أن يزيد عدد المصابين بهذا المرض بأكثر من 33% خلال عشر سنوات القادمة، ليصل الى 300 ألف شخص.
بناءً على هذه النتائج والتوقعات المستقبلية، يطالب الخبراء بزيادة الدعم المالي للبحث العلمي في مجال مرض الزهايمر وتوجيه مزيد من الجهود نحو فهم هذا المرض وعلاجه.
كما يشدد الخبراء على أهمية تدريب الأفراد الشخصيين والمهنيين المشاركين في رعاية مرضى الخرف والمساهمة في تحسين جودة حياتهم.
إن مكافحة مرض الزهايمر تعتبر تحديًا كبيرًا في بلجيكا، وتتطلب تعاوناً وجهوداً مشتركة من قبل الباحثين والجهات الحكومية والمجتمع المدني لمكافحة هذا المرض الشديد الانتشار.