بلجيكا: إنخفاض حالات الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 بين الثدييات وحالات الانتقال للبشر نادرة
بلجيكا 24- تم تأكيد أن حالات اصابة الثدييات بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 لا تزال منخفضة في بلجيكا، وذلك حسب المتحدثين باسم AFSCA الوكالة الفيدرالية للسلامة الغذائية، ومنطقة والونيا.
وعلى الرغم من ظهور بعض أنواع العدوى في الحيوانات المفترسة للطيور، لا يوجد دليل على انتقال الفيروس بين الأنواع المختلفة من الثدييات.
وقد تم رصد عدد من حالات إصابة فيروس H5N1 في الحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب، في بعض الدول الأخرى مثل إيطاليا وبولندا وكوريا الجنوبية في الأسابيع الأخيرة، ولاحظت زيادة في الحالات في بعض أنواع الثدييات البرية حول العالم في الأشهر الأخيرة.
أما فيما يتعلق بحالات العدوى في بلجيكا، لوحظت فقط عدد قليل منها في فلاندرز، وتشمل 15 حالة في الثعالب وثلاثة حالات في العصافير ومزرعة نمس صغيرة.
وتشير تقارير مجموعة تقييم مخاطر الأمراض الحيوانية المنشأ الناشئة RAG-V-EZ في جميع الحالات إلى أن هذا الانتقال العدوى حدث على الأرجح بسبب الاتصال الوثيق بكميات كبيرة من الفيروسات، إما من خلال تناول الطيور المصابة أو من خلال الاتصال المكثف مع الطيور الداجنة المصابة.
وأكدت المتحدثة باسم AFSCA ، ألين فان دن بروك، أنه لا يوجد مؤشر على وجود إصابة داخل الأنواع أو بين الأنواع في الثدييات، لكنها شددت على ضرورة الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة والأمن البيولوجي.
وتوصي AFSCA باتخاذ تدابير وقائية في مواجهة جثث الثدييات الميتة، مع التأكيد على فحصها من قبل وكلاء وزارة الطبيعة والغابات (DNF) وارتداء القفازات أثناء التعامل معها.
جدير بالذكر أن حالات انتقال العدوى إلى البشر نادرة، حيث لا يوجد دليل على تكيف فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 مع البشر وعدم استهدافه لمستقبلات خلاياهم بشكل محدد.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنها على علم بـ 12 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 منذ عام 2020 في جميع أنحاء العالم، ومنها أربع حالات شديدة وثمانية حالات معتدلة أو بدون أعراض، وتعزى هذه الحالات بشكل رئيسي إلى الاتصال الوثيق مع الطيور المصابة أو البيئات الملوثة.
