بلجيكا 24- أنهى الموظفين الإضراب عن العمل لمدة 24 ساعة في السجون ، كجزء من إشعار الإضراب للخدمة العامة بأكملها ، الساعة 10 مساء الأربعاء.
وقالت الإدارة الفيدرالية للسجون البلجيكية ان هناك تأثير عام على أعداد الموظفين وأن هناك حاجة إلى تعزيزات الشرطة في سجون Gent و Mechelen و Marche.
ومن ناحية أخرى ، إستحضرت نقابة CGSP سجلاً مختلطًا كما تخطط لإضرابات جديدة للمطالبة بزيادة الرواتب!.
يذكر أن الإضراب بدأ مساء الثلاثاء في الساعة 10 مساءً وانتهى في نفس الوقت يوم الأربعاء، وكان من تشجيع نقابات CGSP-AMiO والخدمات العامة CSC ونقابات SLFP.
كما ذكرت صحيفة “7sur7” في تقريرها الأربعاء، ان الإضراب أدى توقف العمل وبالتالي تعديل سير جداول أنشطة السجون وكذلك المعتقلين، والذين على سبيل المثال، لم يستطيعوا استقبال الزوار.
وكانت سجون أنتويرب و بيفرين و غنت، ولوفين المركزي ولوفين الثانوي وكذلك Mechelen و Merksplas و Saint-Gilles و Arlon و Marneffe و Marche هي الأكثر تضررًا من حيث سعة الموظفين ، وفقًا للإدارة.
وتشكو النقابات من عدم وجود زيادة في الرواتب منذ عشرين عاما. كما إنهم يطلبون إعادة تقييم جداول الرواتب والشهر الثالث عشر الحقيقي لأدنى رواتب في الخدمات العامة.
وقال “روبي دي كاي” السكرتير الفيدرالي لنقابة ACOD الجناح الناطق باللغة الهولندية في CGSP: “نحتاج إلى توضيح سبب استحقاق موظفي السجن أيضًا لتوقعات زيادة الرواتب كجزء من مفاوضات الميزانية. كما يجب أن تكون الحكومة رب عمل جيد، وهذا ليس هو الحال حاليًا”.