بلجيكا: إمكانية حضور الأطفال المصابين بالجدري المائي للمدرسة
بلجيكا 24- في خبر نشرته هيت نيوسبلاد يوم الخميس، تم التطرق إلى موضوع حضور الأطفال المصابين بالجدري المائي للمدرسة. حسبما تم الإشارة إليه، يبدو أن هناك تغييرًا في السياسة المتعلقة بالأطفال الذين يعانون من هذا المرض.
في السابق، كان يُشدد على الأطفال المصابين بالجدري المائي بضرورة البقاء في المنزل حتى تجف جميع الآفات تمامًا، وهذا من أجل الحد من انتشار العدوى.
ومع ذلك، أظهرت دراسات أن هذه السياسة لم تكن فعالة بشكل كافٍ في منع انتقال العدوى. حسبما أوضحت هايدي كاستريك، الطبيبة في الجمعية العلمية الفلمنكية للرعاية الصحية للشباب، يكون الأطفال بالفعل معديين قبل أن يظهروا أعراض الجدري المائي. وتقدم دراستها بنصيحة مهمة حيث قالت: “تشير الأبحاث إلى أن 80% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات لديهم بالفعل أجسام مضادة ضد المرض”.
وبالنسبة لدور الحضانة، فإن اللائحة تبقى دون تغيير، حيث يتعين على الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن عامين البقاء في المنزل، وذلك لأن المضاعفات تكون أكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية.
من الجدير بالذكر أن هذا التغيير في السياسة يتطلب إخطار أولياء الأمور بالوضع الصحي لأطفالهم ومراعاة التدابير الوقائية في المدرسة.
كما يتطلب هذا القرار مزيدًا من الدراسة والتحليل للتأكد من فعاليته وتأثيره على انتشار الجدري المائي، وهو موضوع سيثير اهتمام العديد من الأهل والمعنيين بصحة الأطفال في بلجيكا.
