اخبار بلجيكاصحةكورونا في بلجيكا

بلجيكا : إليك السبب وراء إرتفاع وفيات كورونا بهذا الشكل المخيف ؟!

بلجيكا 24 – سجلت بلجيكا ، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 11.5 مليون نسمة ، أكبر عدد من الوفيات جراء فيروس كورونا الجديد كوفيد-19 ، ولكن كيف حدث ذلك ، وهل يمكن مقارنة أرقام بلجيكا بالدول الأخرى ؟!

يوم الاثنين ، بلغ العدد الإجمالي للوفيات في بلجيكا منذ بداية الوباء 5828 حالة ،توفي 47% منهم بالمستشفى ، و 52 % في دور الرعاية ، و 0.4% في المنزل ، و 0.4% في مكان غير معلوم ،في حين ان وفيات المستشفيات جميعها حالات مؤكدة. وتتعلق الوفيات التي حدثت في دور رعاية المسنين بالحالات المؤكدة (4.0%) أو الحالات المشتبه فيها (96%).

وعلى عكس العديد من البلدان الأخرى ، تحسب بلجيكا أيضًا حالات الوفيات “المشتبه” بإصابتها بالفيروس التاجي التي تحدث خارج المستشفيات. على الرغم من أن عالم الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست أطلق على هذا “غباء” في الماضي ، وأن العديد من السياسيين قلقون بشأن ضياع السمعة الجيدة للبلاد ، فإن المعهد الوطني للبحوث والصحة العامة Sciensano تفضل هذه الطريقة الحسابية.

Advertisements

وقال ستيفن فان جوشت ، المتحدث بإسم الفريق الحكومي المختص بتطورات كورونا في بلجيكا يوم الجمعة 17 أبريل : “هذه الطريقة الحسابية جيدة،لانها تأخذ في الاعتبار كل من الحالات المؤكدة والمشتبه فيها ،مشيراً إلى ان هذا أسلوب جيد ،وأضاف ،يمكن لأي نظام المبالغة أو التقليل من شأنها. ولكن هذا أمر متأصل في نظام العد “، مضيفًا أن Sciensano” ليس معني على الأقل بتصنيفاتنا الدولية “.

ومع ذلك ، مع وجود 49.75 حالة وفاة لكل 100.000 نسمة ، فإن بلجيكا تتصدر العالم في عدد وفيات كورونا نسبةً لعدد السكان ،حسب الأرقام الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز يوم الاثنين 20 أبريل ، حتى أن الأخيرة وضعت بلجيكا قبل إسبانيا (43.77) وإيطاليا (39.15) ، واللتين عانتا من تفشى المرض على نطاق واسع فى الأسابيع الأخيرة وحتى قبل بلجيكا نفسها!.

ومن جانبها حاولت “ماغي دي بلوك” وزيرة الصحة البلجيكية الوقوف لجانب الخبراء ، فعند سؤالها من طرف قناة LN24 الإخبارية التلفزيونية ،ردت الوزيرة قائلةً : في أوروبا ، لا يوجد بلد يحسب مثل الآخر ،وعندما سُئلنا عن النظام ،قيل لنا اننا لدينا الطريقة الأكثر تفصيلاً .

وفي إجتماع مجلس الأمن القومي البلجيكي يوم الأربعاء الماضي ، قالت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلميس ،إن الحكومة “اختارت الشفافية الكاملة عند نقل الوفيات” المرتبطة بالفيروس ، حتى لو أسفرت عن “أعداد مبالغ فيها أحيانًا“.

وقالت ويلميس : “إن طريقتنا في الحساب مكتملة للغاية ، لأننا لا نحسب فقط الحالات في المستشفيات ، ولكن أيضًا في مراكز الرعاية السكنية ،وليس فقط الحالات المؤكدة ، ولكن أيضا الحالات المشتبه فيها” .

وأوضح فان جوشت قائلاً: “هذه الحالات المشتبه بها هي حالات محتملة للغاية ، ويتم تسجيلها من قبل الطبيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock