بلجيكا 24- وفقًا لما أوردته صحيفة “دي ستاندارد” الجمعة، سيتم قريباً جدولة الرحلات الجوية (الترحيل القسري)المقررة لإعادة الأشخاص المقيمين بشكل غير قانوني إلى بلدانهم الأصلية لنقل طالبي اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة ، تعمل وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة ، نيكول دي مور (CD & V) ، على تطوير هذا الخيار إستجابةً لأزمة الاستقبال.
وقالت الوزيرة ، ان ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على الحماية الدولية في بلجيكا كانوا مسجلين سابقًا في بلد أوروبي آخر. وتنص لائحة دبلن ، التشريع الأوروبي ، على معالجة طلبات اللجوء في الدولة العضو التي وصل إليها المهاجرون. لكن عدد الأشخاص الذين يعودون بالفعل إلى بلد الوصول منخفض للغاية.
ولإقناع المزيد من طالبي اللجوء بالعودة طواعية ، على سبيل المثال ، إيطاليا أو اليونان أو كرواتيا ، تم إنشاء “مركز دبلن”.
وتقول الوزيرة الديمقراطية الفلمنكية ان أولئك الذين يصرون على الرفض أو يقاومون يمكن أن يُعادوا إلى هناك بالطائرة تحت حراسة مشددة من الشرطة.
وأشارت نيكول دي مور إلى انه في السابق ، كانت هذه الطريقة تُستخدم فقط لإعادة المقيمين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية!.
تأثير رادع
ومنذ نهاية العام الماضي ، تم نقل 43 شخصًا إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي بهذه الطريقة: في ثلاث مناسبات ، تم نقل عشرة أشخاص إلى النمسا وثلاثة عشر إلى كرواتيا.
ووفقًا للسيدة دي مور ، فإن هذه الرحلات الجوية لها تأثير رادع يتجلى في رغبة أكبر بالعودة من جانب طالبي اللجوء.
وأضافت وزيرة الهجرة واللجوء: “في حين أن 57% من عمليات العودة في العام الماضي يمكن أن تتم بدون مرافقة ، فقد بلغت هذه النسبة 68% في العام الماضي”.