بلجيكا 24 – يعتزم رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال (MR) إعتذارًا غدًا عن الفصل بين أطفال “métis” (المختلطين) الذين اختطفوا من أمهاتهم الأفريقيات في نهاية استعمار الكونغو.
الاعتذار هو للأطفال المولودين في الأربعينيات والخمسينات في الكونغو أو رواندا أو بوروندي ، والذين ولدوا بسبب علاقة بين مستوطن بلجيكي وامرأة محلية.
عشية استقلال الكونغو في عام 1959 ، نظمت الدولة البلجيكية حملة لإرسال عدد كبير من هؤلاء الأطفال إلى بلجيكا ، حيث وضعوا تحت وصاية ، أو وضعوا في منازل ، أو تم تبنيهم من قبل أسر بلجيكية.
لم يحصل هؤلاء الأطفال تلقائيًا على الجنسية البلجيكية ، وظل كثير من الوقت بلا جنسية ، حيث رفض غالبية الآباء الاعتراف بأطفالهم.
اليوم ، ما زال بعض أطفال “métis” يبحثون عن أقارب محتملين في إفريقيا. قضت الأمهات الأفريقيات عقودًا من حياتهن في البحث عن الأطفال الذين أخذوا منهم.
لا يزال تاريخ بلجيكا الإستعماري موضوعًا حساسًا ، والذي أصبح واضحًا مرة أخرى قبل بضعة أشهر. حث خبراء الأمم المتحدة الحكومة على الاعتذار عن الفظائع التي ارتكبت في ظل الحكم الاستعماري في الكونغو ، ولكن رئيس الوزراء لم يرد بعد ذلك. هذه الاعتذارات فريدة من نوعها.
ووفقاً لتقرير نشر في صحيفة De Tijd الفلمنكية ، يرغب حزب N-VA أن يعتذر الملك بنفسه أيضاً في هذه القضية .