قضية السلوفاكي في شارلروا …الرجل الثاني في الشرطة الإتحادية يتنحى عن منصبه

بلجيكا 24 – أعلن الرجل الثاني في قيادة الشرطة الفيدرالية البلجيكية اليوم الخميس أنه سيتنحى عن منصبه ،وذلك بعد ظهور صور كاميرات المراقبة التي تظهر ضابط شرطة في مطار شارلروا يجلس فوق رجل سلوفاكي تم إعتقاله، في حين إلتقطت كاميرات المراقبة ضابطة أخرى وهي تؤدي التحية النازية.

ظهر الحادث على السطح للمرة الأولى في تقارير صحيفة “هيت لاتيست نيوس” يوم الأربعاء .

وصف وزير العدل البلجيكي ، “كوين جينس” ، مقطع الفيديو الخاص بالحادث بأنه “غير لائق ومروع تمامًا”.

ووصف وزير الداخلية بيتر دي كريم الحادث بأنه “شيء غير متناسب. يجب توضيح الظروف والتحقيق جارٍ”.

مساء الخميس ، أعلن أندريه ديسينفانتس ، ثاني أعلى ضابط في دائرة الشرطة الفيدرالية البلجيكية ، أنه سيتنحى.

وقال السيد ديسينفانتس إنه قرار شخصي على الرغم من أنه لم يخطئ بنفسه، لكنه لم يتم إبلاغه بكل تفاصيل ما حدث. تجدر الإشارة إلى ان مسؤولية أمن المطارات تتبع السيد ديسينفانتس مباشرةً .

وبحسب توضيح السيد “ديسينفانتس” إنه لم يستقيل، لكنه ترك منصبه مؤقتًا حتى يتم إجراء تحقيق.

وأضاف قائد الشرطة أن القضية لامسته شخصياً “ولهذا طلبت من المفوض العام أن يحل محلي بشكل مؤقت. ”

وترجع قصة الإعتقال إلى عام 2018 ، حين تم إيقاف “جوزيف تشوفانيك” على متن طائرة في ” مطار شارلروا BSCA” لأنه رفض إظهار تذكرة سفره وكان يُظهر سلوكًا غريبًا.

تم اقتياد تشوفانيك إلى زنزانة الشرطة، وأظهرت لقطات التقطتها كاميرات المراقبة في الزنزانة أنه يقوم يضرب رأسه بالحائط بشكل متكرر.

بمجرد دخول ضباط شرطة الطيران الفيدرالية إلى الزنزانة ، وضعوه على سرير وقيدوا تحركاته بقوة. بينما جلس عليه أحد الضباط لفترة طويلة، وقامت ضابطة شرطة بتأدية التحية النازية.

حاول المسعفون إنعاش السيد تشوفانيك ، إلا ان الأخير توفي في وقت لاحق بعد نقله إلى المستشفى.