بعد فشله في إدارة ملف المهاجرين…سامي مهدي..إرحل
بلجيكا24- لاتزال أصوات السياسيين والنقابيين تتعالي يوميا للمطالبة بإنقاذ حياة 400 طالب لجوء أقدموا على الإضراب عن الطعام منذ 23 مايو، وتحميل كافة المسؤولية لوزير اللجوء والهجرة سامي مهدي الذي رفض أي حوار.
وتشير المعطيات حول وضعية هؤلاء المهاجرين إلى التوجه نحو مزيد من التأزم وسط مخاوف من تدهور حالتهم الصحية وتسجيل حالات وفاة، ورغم ذلك يرفض الوزير سامي مهدي أي حوار الأمر الذي يفرض عليه الإستقالة ومغادرة منصبه بعد فشله في إيجاد حلول لهؤلاء.
وأجمع العديد من السياسيين في بلجيكا على فشل الوزير سامي مهدي في إدارة ملف الهجرة والمهاجرين الغير نظاميين على وجه التحديد مما جعلهم يرفعون شعارات تحدت عنوان..”ارحل”.
وأصر، وزير اللجوء والهجرة سامي مهدي على موقفة بشأن قضية المهاجرين غير النظاميين وقال إنه إذا قام بتسوية 2000 مضرب عن الطعام ، سيفعل غدا 20000 آخرين الشيء نفسه.
وحل سامي مهدي (CD & V) ضيف على مجموعة برنامج “Terzake” مساء الثلاثاء ، حيث قال وفي مواجهة طلبات التسوية الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين من كنيسة Beguinage في بروكسل : “إذا قمت بتسوية 2000 مضرب عن الطعام ، غدًا 20000 آخرين سيفعلون الشيء نفسه “.
بالمقابل، وجه الكاتب البلجيكي فينسينت إنجل رسالة لوزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة البلجيكي سامي مهدي وقال بأنه عار على بلادنا وخيبة أمل مطلقة.
في 23 مايو ، أضرب 400 طالب لجوء عن الطعام في كنيسة بيجويناج وفي حرم ULB و VUB في بروكسل ، حيث لجؤوا لهذا الاجراء، بعد أكثر من شهر ، حيث ساءت حالتهم الصحية ويطالب عدد متزايد من الفاعلين السياسيين والترابطيين بتساهل السلطات لتجنب نتيجة دراماتيكية.
وطالب إيكولو بحل “إنساني” و “كريم” يوم السبت. وقال جان مارك نوليت ، الرئيس المشارك لحزب الخضر الفرنكوفونيين ، على تويتر: “لا يمكن أن يتركنا وضع المضربين عن الطعام غير الموثقين غير حساسين”. أدرك تمامًا أن اتفاق الحكومة لا ينص على تسوية جماعية، لكنني أعلم أيضًا أن وزير اللجوء والهجرة أمامه فسحة لإيجاد حلول إنسانية “.
