بلجيكا 24 – تؤكد التصريحات التي أطلقها أمس رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو بشأن الوضع الإقتصادي وأزمة الطاقة أن الحكومة الحالية بحاجة إلى حلول سريعة وأن الأولوية يجب أن تكون للقدرة الشرائية.
وإن كان من الصعب عمل التنبؤ بذلك في الوقت المناسب ، لكن الارتفاع الجديد في أسعار الطاقة والسياق العالمي لا يشجعان على التفاؤل.
و إذا كان رئيس الوزراء يرغب في إعداد الرأي العام للأوقات الصعبة وتقليل استهلاكنا قدر الإمكان ، فيجب عليه أيضًا أن يجسد الشخص الذي يجد الحلول ويعطي الأمل لسكان مختنقون ماليًا، لأن التنبؤات الغامضة والقاتمة ليست كافية للقيام بهذه المهمة.
عشية بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر ، ستصبح فاتورة الطاقة على رأس أولويات حكوماتنا. إنه أمر حيوي للسكان الذين يشعرون أنهم يعملون من أجل البقاء ودفع فواتير ضخمة. إنه بنفس الأهمية بالنسبة للشركات التي يتعين عليها مواجهة ارتفاع الأسعار ونقص المواد الخام ونقص الموظفين.
لذلك من الملح أن تحشد الطبقة السياسية وكل صانعي القرار ، بسرعة ، لوضع خطة مارشال بشأن القوة الشرائية ، والوقت اللازم لتجاوز هذه الأزمة التي لا يعرف مدتها.