بلجيكا 24- توقعت الشركات ، وخاصةً الشركات الصغيرة والمتوسطة منها الكثير من اللجنة الاستشارية الأمر الذي تركهم في حالة إحباط غير طبيعية. فيما أعلنت الحكومات المختلفة انها ستواصل التفكير في المساعدة التي ستقدم لها.
تحدث موقع RTLINFO في تقريره اليوم الخميس عن هذه المآسي التي يعاني منها قطاع كبير من الشركات البلجيكية منذ أسابيع مثل منتجو الكمثرى الذين يخططون لترك الفاكهة تتعفن لعدم وجود وسائل لدفع فواتير الثلاجة، أو الخبازين الذين خنقتهم فواتير الغاز والكهرباء.
قررت اللجنة الاستشارية ، أمس ، بدء التفكير في المساعدة التي ستقدم لهذه الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، والتي قد تتعرض للإفلاس بسبب رسوم الطاقة.
في الوقت الحالي ، فإن التزام الحكومات غامض للغاية: التفكير في المساعدة خلال اجتماعات التشاور بين الوزراء (الفيدراليين والإقليميين) ، وأرباب العمل والنقابات.وفقاً لتقرير زملائنا في RTLINFO.
ولمزيد من التوضيح يمكن أن تأخذ هذه المساعدات شكلين مختلفين :
إما المساعدة المباشرة: وهي الأموال التي ستدفعها المناطق لقطاعات معينة يتعرض نشاطها للتهديد بسبب فواتير الطاقة (على سبيل المثال ، الشركات التي تضطر إلى استخدام معدات كثيفة الاستهلاك للطاقة ، وما إلى ذلك).
أو المساعدة غير المباشرة والتي تقررها الحكومة الفيدرالية: مثل تأجيل دفع المساهمة الاجتماعية للعاملين لحسابهم الخاص وبالأخص الأكثر تضرراً منهم، بالإضافة إلى ذلك. وضع الموظفين في حالة بطالة مؤقتة إذا اضطروا إلى تعليق نشاطهم ، إلخ.
ولتمويل هذه الإجراءات ، فإن الخيار المفضل هو فرض ضرائب على الأرباح الزائدة لمنتجي الطاقة (الطاقة النووية ، والغاز ، والطاقة المتجددة ، وما إلى ذلك). أو ضخ الأموال في صندوق التضامن، ولا سيما لصالح أصحاب الأعمال الحرة والشركات الصغيرة.