بلجيكا 24- كما ذكرنا في مقال سابق، تم العثور على إمرأة ميتة في زنزانة بمجمع “حرس المنطقة” التابع لشرطة العاصمة بروكسل صباح الخميس.
هذه المعلومات تم تأكيدها من قبل شرطة المنطقة ذات الصلة ، والتي لم تقدم أي تعليق آخر على القضية. كما فتح النائب العام تحقيق في الحادث.
وقالت صحيفة “لوسوار”، انه تم إخطار النيابة العامة والتي أمرت بإجراء التحقيقات اللازمة، كما توجه القاضي ومختبر الشرطة الفيدرالية والطبيب الشرعي على الفور إلى مكان الحادث. وقد طُلب تشريح الجثة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بالنظر إلى نتائج التحقيق الأولية في الحادث ترجح فرضية الإنتحار، وفقاً لقاضي التحقيق.
وبحسب ما أوردته “لوسوار” ، تم إعتقال الضحية ليلة الأربعاء إلى الخميس في حي Châtelain في بلدية إيكسيل. وهي سيدة في الأربعينيات من عمرها ، تعمل في القطاع التطوعي في بروكسل.
من جانبها، رفضت عائلة الضحية “سرور.أ”. هذه الأطروحة من خلال محاميتها سلمى بن خليفة والتي صرحت لقناة RTBF: “ان الأسرة لا تؤمن إطلاقاً بفرضية الانتحار.
وقالت شقيقة الضحية، قيل لنا إنها كانت ستخنق نفسها بسترتها ، وهو ما يبدو أمرًا مستحيلًا. فلم تكن لدى أختي ميول انتحارية. فقد كان لديها ابن يبلغ من العمر 19 عامًا وكانت تعيش معه وكان كل شيء بالنسبة لها.
ويجري حاليًا التحقيق في ملابسات الإعتقال واحتجاز الضحية، كما تم التقاط الصور من كاميرات الزنزانة ويجرى أيضاً تحليها من قبل اللجنة P (لجنة التفتيش على الشرطة البلجيكية – إضافة المحرر).