بروكسل: “نُصب تذكاري وظيفي” لعضو البرلمان الأوروبي على أنبوب الصرف الصحي
بلجيكا 24 – على ما يبدو أن قصة عضو البرلمان الأوروبي المجري “جوزيف زاجر” لم تنتهي بعد، حيث تتوالى القصص والروايات وحتى الفكاهية منها، إلى أن وصل الأمر إلى وضع نصب تذكاري مؤقت يحكي قصة الرجل على “أنبوب الصرف الصحي” الذي إستخدمه للهرب من الحفل الجنسي الذي حضره 25 شخصًا في وسط بروكسل.
Hungarians living in Brussels installed this plaque on the gutter which MEP József Szájer tried to use while fleeing authorities “after attending
an illegal ecstasy fuelled orgy”, @telexhu reports.The plaque quickly became popular among locals.https://t.co/mj4zI8cMuH pic.twitter.com/6PBg7oZ9QJ
Advertisements— Szabolcs Panyi (@panyiszabolcs) December 5, 2020
ويقول النصب التذكاري أو ما وصفه البعض بالعلامة التذكارية المؤقتة، “هنا ، إنتهت الحياة السياسية لجوزيف زاجر، عضو البرلمان الأوروبي في فيدس وحزب EPP ، عندما حاول الفرار من السلطات بإستخدام هذا الأنبوب بعد حضور الحفلة الجنسية غير القانونية التي غذتها النشوة وسط جائحة كوفيد-19 يوم الجمعة 27 نوفمبر 2020 ،”.
إستقال السياسي المجري وعضو البرلمان الأوروبي من منصبه بعد القبض عليه في حفل أقيم في بروكسل الأسبوع الماضي ، حيث تلقى غرامة بسبب إنتهاكه إجراءات بلجيكا المتعلقة بفيروس كورونا.
ويعتبر زاجر عضو بارز في حزب رئيس الوزراء المجري أوربان في فيدس.
ويُزعم أن عضو البرلمان الأوروبي حاول الفرار عبر أنبوب الصرف الصحي عندما دخلت الشرطة ، لكن تم القبض عليه واستجوابه ، كما أوضح في بيان بعد نشر الأخبار يوم الثلاثاء الماضي.
وقال زاجر: “بعد أن طلبت الشرطة هويتي – بما أنني لم أكن أحمل بطاقة هوية – أعلنت أنني عضو في البرلمان الأوروبي”. “واصلت الشرطة العملية وأصدرت أخيرًا تحذيرًا شفهيًا رسميًا ونقلتني إلى المنزل”.
وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام في بروكسل، تم إخطار الشرطة من قبل بعض الجيران الذين إشتكوا من الضوضاء والإنتهاكات المحتملة للإجراءات المتعلقة بوباء كوفيد-19 في شقة في شارع Rue des Pierres في بروكسل.
وأشارت التقارير بعد الحدث إلى أن عضوين آخرين حاولا الإحتماء بالحصانة الدبلوماسية ، ومع ذلك ، لم يتم الكشف عن أسمائهم، وتم تحديدهما فقط بإسم “D. O (مواليد1977) و P. B (مواليد1987) “.
