بلجيكا 24 – كما يحدث باالنسبة للجامعات، فإن مدن العالم تخضع لتصنيف من حيث العيش الجيد. وبالنسبة للسنة الثامنة على التوالي، تأتي فيينا على رأس قائمة الترتيب. وأُنشئ مؤشر ميرسر، وهو اسم الترتيب الذي نشر اليوم الثلاثاء، استنادا إلى تكلفة ونوعية الحياة، التي تأخد في الاعتبار السكن والطعام وغيرها…
وفي هذه السنة كانت أوروبا حاضرة ضمن العشرة الأوائل من خلال ثماني مدن على الأقل، منها ثلاث مدن ألمانية وثلاث سويسرية. وهناك أوكلاند في المرتبة الثالثة، وفانكوفر في المرتبة الخامسة، وسيدني في المرتبة العاشرة مع بازل السويسرية، لاستكمال المراتب الخمسة الأولى.
والمدن التي تحتل المراتب العشرة الأولى هي :
- فيينا
- زيوريخ
- أوكلاند
- ميونيخ
- فانكوفر
- دوسلدورف
- فرانكفورت
- جنيف
- كوبنهاغن
- بازل وسيدني
وفيما يخص بروكسل، فقد تراجعت إلى الرتبة 27 من التصنيف لتخسر بذلك ست رتب مقارنة بالسنة الماضية. ومن المحتمل أن تكون أسباب التراجع راجعة إلى القضايا الأمنية المتعلقة بالإرهاب. بينما تراجعت روما بأربع رتب لتحتل الرتبة 57 بعد مشاكل في جمع النفايات. وتنهي بغداد في العراق المسيرة بالرتبة 231.
ويستند التصنيف إلى عشرة معايير تتراوح ما بين الرعاية الصحية خدمات عامة أخرى في التعليم مرورا بفرص الاستثمار والسلع الاستهلاكية المشتركة والبيئة الطبيعية والجانب الاجتماعي الثقافي والإطار السياسي والاجتماعي في مفهومه الواسع. وهو مخصص في المقام الأول للشركات متعددة الجنسيات التي يتعين عليها تحديد أو فصل العمال على المستوى الدولي وما هي التعويضات المالية التي يمكن توفيرها. وورد في مؤشر ميرسر : “على الرغم من التقلب السياسي والمالي المتنامي في أوروبا، فإن عددا من مدنها تمنح أفضل نوعية حياة في العالم وتظل وجهات جذابة لتطوير العمليات التجارية وإرسال العمال المغتربين المعارين”.