بلجيكا 24 – تعرض راهب كاثوليكي إيطالي بمدينة بولونيا لانتقادات واسعة بعدما حمل المسؤولية لمراهقة إيطالية فيما حدث له بعدما ادعت أنها تعرضت للإغتصاب من طرف مهاجر مغربي.
وكانت الشابة الإيطالية التي لايتجاوز عمرها 17 عاما قد تقدمت منذ يومين بشكاية لدى مصالح الأمن قالت أنها تعرضت للإغتصاب بعد ليلة قضتها رفقة أحد الشبان المغاربة بالمدينة، وقالت ذات المشتكية لم تشعر بما حدث لها إلا وهي شبه عارية على متن إحدى القطارات المتوقفة بالمحطة المركزية ببولونيا نظرا لحالة السكر الطافح التي كانت عليها.
الراهب لورينسو غويدوتي التابع لأبرشية بولونيا كتب على صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك موجها كلامه للمشتكية “ماذا كنت تتصورين أن يحدث لك بعدما اعترفت أنك قضيت الليل كله في شرب الخمر ومع مهاجر مغربي ” قبل أن يضيف “إن ما حدث لك أقل ما يمكن تصوره” معاتبا إياها عن السبب الذي يجعل شابة في مقتبل عمرها أن تعيش حياتها بهذا الشكل، مختتما أن ماوقع لها لن يثير لديه أدنى شفقة.
كلام ال أثار انتقادات واسعة عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بالرغم من محاولة دون لورينسو توضيح موقفه وأنه لم يكن يريد الإساءة للضحية بقدرما كان يرغب في انتقاد حياة السكر والعربدة التي يرتمي في أحضانها الكثيرون، مقدما في الأخير اعتذاره للضحية.
ومن جهتها سارعت الهيئة المشرفة على الكنائس الكاثوليكية ببولونيا للنأي بنفسها عن تصريحات أحد أعضائها واصفة إياها ب “المواقف الشخصية” وغير مبررة إطلاقا.