بلجيكا 24- في واقعة غريبة من نوعها، تم اعتقال امرأة فرنسية تُدعى صوفي ميراي دومولين لمدة ثلاثة أسابيع في تونس بسبب تشابه في الأسماء، وهو ما أثار موجة من اللبس والارتباك. وقبل أن نلقي نظرة على هذه القصة، يجب التنويه إلى أن هذا الحادث يشابه الاسم الذي تعتبره السلطات التونسية غير متورطاً في حادث سير ولكنه تحمل ذنب شخص آخر.
صوفي ميراي دومولين، وُلدت في عام 1972، وكانت في رحلة إلى تونس. إلا أنها تفاجأت لدى وصولها إلى مطار جربة بأنها توجد تحت حراسة الشرطة التونسية. لاحقاً، تم نقلها إلى سجن منوبة بضواحي تونس العاصمة.
ما جعل هذه القصة أكثر تعقيدًا هو تشابه اسمها مع امرأة بلجيكية أخرى تُدعى صوفي آن ماري دومولين، وُلدت أيضًا في عام 1972.
تلك الصوفي البلجيكية تم حكم غيابيا عليها بالسجن لمدة أربع سنوات في عام 2018 بسبب تورطها في حادث سير وقع في عام 2012، أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة.
الأمر الآن يتوقف على محكمة أريانة في تونس العاصمة، حيث ستمثل صوفي ميراي دومولين أمامها يوم الخميس. ستبحث المحكمة في طلب الإفراج الذي تقدمت به محاميتها، هدى هوامي.
وتعبّر هدى هوامي عن أملها في أن تساعد السفارة البلجيكية في تونس في تقديم المعلومات اللازمة بشأن المواطنة البلجيكية صوفي آن ماري دومولين لتسهيل تبرئة موكلها من ارتباطه بالجريمة التي لم يكن لها علاقة به.