حوادث

الهجوم الإرهابي في بروكسل: “نقص الموارد الأمنية واهمال مكافحة الإرهاب من أجل مكافحة تهريب المخدرات”

بلجيكا 24- في ليلة مشؤومة في بروكسل، وتحديدًا حوالي الساعة 7:30 مساءً يوم الاثنين، شهدنا هجومًا إرهابيًا استهدف مشجعين سويديين كانوا حضورًا في المدينة لمباراة تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024 بين بلجيكا والسويد. الهجوم أسفر عن مقتل شخصين من الجنسية السويدية وإصابة آخرين.

تسلل الهجاجم إلى المكان على دراجة نارية وفتح النار على المشجعين، وبهذا انتهى يوم عادي بأمل المباراة إلى مأساة تنذر بأخطار الإرهاب.

تحدث تييري بيلين، السكرتير الوطني لـ SNPS (الاتحاد الوطني لأفراد الشرطة والأمن)، عن قلقه من جاهزية الشرطة لمكافحة التهديدات الإرهابية.

Advertisements
تييري بيلين linkedin©

وقال بيلين: “بعد هجمات باريس وبروكسل، ركزنا بشكل كبير على مكافحة الإرهاب. ولكن بمرور الوقت، نجد أننا انخرطنا أكثر في مكافحة تهريب المخدرات وأهملنا التهديد الإرهابي. مشيرًا الى ان الشرطة الفيدرالية تزعم نقصًا في العناصر المحققة، وهذا مقلق حقًا.”

بيلين استند إلى أن هجمات الإرهاب لم تعد مقتصرة على منظمات تستعد لها لعدة أشهر. بل أصبحنا نواجه أشخاصًا عزل ومتطرفين يستجيبون لدعوة زعماء جماعات إرهابية مثل حماس والجهاد. وأكد أنه يجب أن نكون حذرين بشكل أكبر لما يمكن أن يتسببوا فيه باسم الدين.على حد قوله.

بناءً على ذلك، يتعين على العالم السياسي تحمل مسؤولياته في وضع أسس وتسميات واضحة للحقائق وعدم السماح بالتهرب من المشكلة.

في الختام، يثير السؤال عما إذا كان يجب حظر المباراة بين بلجيكا والسويد في ظل هذا الجو المتوتر الذي تسببت فيه التوترات بين الأمم. بشكل روتيني، يجيب بيلين بقاطعية: “بالتأكيد لا، لن نتوقف عن العيش بسبب التهديدات. يجب أن نواجه التحديات بشجاعة وتصميم.” هذا الموقف يمثل رغبة في الاستمرار في الحياة الطبيعية رغم التهديدات الإرهابية، وهو موقف يجب أن نحترمه ونتبناه كجزء من تحقيق الأمان والاستدامة في مجتمعنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock