بلجيكا 24 – قالت النيابة العامة بـ Hal-Vilvorde اليوم الجمعة أنها قررت مقاضاة سائق قطار Hal-Vilvorde وشركة SNCB وشركة أنفرابل، لمسؤوليتهم في كارثة Buizingen، التي أودت بحياة 19 شخصا يوم 15 فبراير 2010.
وكان سائق القطار قد تجاهل إشارة ضوئية حمراء، فيما أهملت كل من شركتي SNCB وأنفرابل سلامة البنية التحتية للسكك الحديدية والقطارات. وتأتي المطالبات النهائية للنيابة العامة بعد مرور سبع سنوات على وقوع كارثة السكك الحديدية.
ويوم 15 فيراير 2010 اصدم القطار L المتجه إلى Braine-le-Comte، بالقطار IC المنطلق من Quiévrain والمتجه نحو Liège-Guillemins، في Buizingen. وخلف الحادث مقتل 19 شخصا وإصابة 162 آخرين منهم 11 حالتهم خطيرة. وكانت النيابة العامة ببروكسل قد فتحت تحقيقا قضائيا، والذي استأنفته بعد ذلك النيابة العامة بـ Hal-Vilvorde.
وكشف التحقيق عن أن سائق القطار قد تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء. وكان الرجل لا يزال ينفي مسؤوليته عن الحادث، غير أن هناك شكا بخصوص روايته للوقائع بعد تحليل عناصر القيادة وعلامات الإشارة.
ويريد الإدعاء الآن مقاضاة السائق أمام محكمة شرطة Hal. وقد يواجه عقوبة بالسجن خمس سنوات مع غرامة مالية بمبلغ 3 آلاف يورو. كما تمت مقاضاة كل من SNCB وأنفرابل أيضا وقد يواجهان غرامة مالية بـ 600 ألف يورو.
SNCB
أنفرابل
كارثة Buizingen