بلجيكا 24 -قال متحدث باسم المهاجرين بدون وثائق في بلجيكا إن استئناف الإضراب عن الطعام دون القيام بأي شيء لن يكون استراتيجياً، مؤكدا أنه لا يزال قيد الدراسة ولكن دون تسرع.
اجتمع أكثر من مائة شخص داخل كنيسة بيجويناج في بروكسل حيث تم الاتفاق على تنظيم إجراءات لتأكيد مطالبهم.
ويرغب بعض المضربين في الانتظار ليروا ما هو الإجراء الذي يقدمه الممثلون السياسيون لطرح مواقفهم في الصباح والإجراءات التي سيتم تنظيمها قريبًا، فيما لايزال استئناف الإضراب عن الطعام خيار قيد الدراسة ولكن دون تسرع.
وقال متحدث باسم المحتلين “استئناف الإضراب عن الطعام دون القيام بأي شيء أولاً لن يكون استراتيجياً”.
ومثّل كل من المحاميان ماري بيير دي بوسيريت وأليكسيس دسوايف ، منسق برنامج دعم المواطنين للاجئين مهدي كاسو والأب دانيال ألييت ، كاهن أبرشية كنيسة بيجوينج ، حوالي 400 مضرب عن الطعام خلال المناقشات التي جرت في يوليو الماضي مع الحكومة/ حيث يقولون أن وزير الخارجية سامي مهدي قد قدم سلسلة من الالتزامات التي تشير إلى إمكانية تسوية بعض المضربين الذين قدموا خصائص تدل على اندماجهم الجيد في المجتمع البلجيكي.
ويرى هؤلاء أن الرفض المبكر لما اعتقدوا أنه حالات “جيدة” هو كسر لكلمتهم ومطالبة الحكومة باستعادة المحادثات.