بلجيكا 24 – أدت أزمة فيروس كورونا إلى إعاقة الاحتفالات بمناسبة اليوم الوطني البلجيكي في ذكرى أداء اليمين الدستورية ليوبولد الأول ، أول ملك للبلجيكيين ، في عام 1831.
وبدلاً من المسيرة العسكرية التقليدية التي يمر بها الملك فيليب، خاطب جلالته شعبه من الميدان من أمام مكتبه في القصر الملكي ببروكسل في حفل تكريم “أبطال وضحايا أزمة كورونا”.
على غير المعتاد ، تعتبر هذه هي المرة الثانية التي يخاطب فيها الملك شعبه.
وفي حديثه وجه كلماته خاصةً إلى الشباب وحث الناس على توخي الحذر بشكل خاص، وقال الملك: “دعونا نتصرف بمسؤولية، فلم تنته الأزمة بعد”
وأشار الملك إلى أن الوباء أودى بحياة العديد من الضحايا ولم يتمكن العديد من الأقارب من توديعهم.
وأضاف جلالته :إنه لأمر جيد أن نتذكر جميعنا وكل الأمة البلجيكية هؤلاء الناس هذا الصباح .”
تم تضمين تكريم الضحايا في قداس Te Deum هذا الصباح في كاتدرائية بروكسل التي بدأت القداس بثلاث دقائق صمت حداداً على ضحايا أزمة كورونا.
وحضر الملك فيليب والملكة ماتيلد وأطفالهم الأربعة قداس كاتدرائية Te Deum في وجود مائة ضيف.
وإرتدى أفراد العائلة الملكية خلال القداس أقنعة الوجه كحماية ضد إنتشار فيروس كورونا.