بلجيكا 24- أكمل ممثلو الادعاء في مونس ولييج إعادة بناء الحادث الذي وقع في مطار شارلروا في فبراير 2018 والذي أدى إلى مقتل رجل سلوفاكي يبلغ من العمر 38 عامًا.
وتمت إعادة بناء الحادثة بأكملها في جزأين، حيث نظر المحققون يوم الاثنين في الحادث الأولي على متن الطائرة ، عندما كان لا بد من التعامل معه بخشونة لإجباره على المغادرة، وكان من بين الحاضرين العلماء والمحامون وقاضي التحقيق والشرطة.
وتم تمثيل حادثة تشوفانيك بواسطة دمية بيضاء و بسلالم طائرة ، وقد تم تصوير كل شيء وتسجيله.
بعد تحوله إلى شخص عدواني اتجاه الأفراد وطاقم الطائرة تم إخراج جوزيف تشوفانيك ، ومن ثم نقله إلى زنزانة للشرطة في المطار. وهناك بدأ بضرب رأسه بالحائط وباب الزنزانة ، مرة بعد مرة ، حتى نزف.
ودخلت الشرطة الزنزانة وقيدته ، حيث جثى أحد الضباط على ظهره ، وربطت يديه وقدميه بأربطة بلاستيكية، و استمر هذا الوضع حتى قامت منظمة طبية في نهاية المطاف بإعطائه مهدئ للأعصاب، لكن تشوفانيك فقد وعيه، ليتم نقله في نهاية المطاف إلى المستشفى حيث توفي لاحقًا.
وتم نقل العملية داخل المطار إلى زنزانة الشرطة، حيث تم تسريب هذه المشاهد إلى وسائل الإعلام، و يمكن رؤية تشوفانيك وهو يضرب رأسه بالباب والجدار، ثم قامت الشرطة بوضعه على الأرض.
وقال المدعي العام في مونس “إغناسيو دي لا سيرنا”: “أظهرت عملية إعادة البناء هذه اللحظات المختلفة في الزنزانة ، وزيارة الطبيب “.
وأضاف: “كان الجميع هناك ومما سمعته سار كل شيء على ما يرام”.