بلجيكا 24- أكد المدعي الفيدرالي فريديريك فان ليوو تقارير إعلامية تفيد بأن قضايا الجرائم الخطيرة لا يتم التحقيق فيها بسبب نقص المحققين.
حاول رؤساء الشرطة وكبار الادعاء في البرلمان أمس إقناع المشرعين بالحاجة إلى المزيد من الموظفين وميزانية أعلى، حيث أظهروا للنواب صورًا لملف الجريمة المروعة – مقطوعة الأطراف والرؤوس ، والجثث المشوهة – وأصروا على أنهم لم يكونوا دائمًا قادرين على التحقيق في مثل هذا حالات.
وعادةً ما يتم إعطاء الأولوية لحالات مثل هذه التي تنطوي على تهديد للحياة ولكن هذا ليس ممكنًا دائمًا ، حيث قال فان ليو لشبكة VRT الاخبارية إنه كان عليه اتخاذ قرارات ولم يكن لديه حاليًا الوسائل للتحقيق في قضية تهريب أسلحة.
يقول المحققون إن عبء العمل لديهم زاد بشكل كبير بعد أن تمكنوا من اختراق هواتف Sky ECC المشفرة وقراءة عدد لا يحصى من الرسائل المرسلة من قبل المجرمين، حيث تم فتح مئات الملفات الجديدة بينما انخفض عدد المحققين.
ويشارك آلاف المحققين من أصل 2000 محقق في الشرطة القضائية الفيدرالية في قضايا متعلقة بشركة Sky ECC.
وسلط فان ليو الضوء على عدم وجود هيئة مركزية يمكنها تقديم صورة دقيقة للإجرام والظواهر الإجرامية قائلا: يجب تحديد تأثير عصابات السائقين وتهريب المخدرات والفساد.
يأتي هذا في وقت يؤكد رؤساء الشرطة والمدّعون العامون بأن الاستثمارات التي وعد بها وزيرا العدل والداخلية لن تكفي، وهم يضغطون من أجل زيادة ميزانية الشرطة القضائية الفيدرالية بالإضافة إلى الجهود المبذولة لجعل الوظيفة أكثر جاذبية .