X
Advertisements

المدعي العام البلجيكي يكشف عن معلومات بشأن “القرص الصلب” المسروق

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – قال مكتب المدعي العام الاتحادي يوم الجمعة ان السجلات التي سرقت يوم الخميس الماضي من القرص الصلب لفاحص الطب الشرعي في مبنى “Portalis” في بروكسل لا تخص هجوم مطار زافينتيم،و إن سرقة ملفات تخص 15 من بين 16 ضحية للهجوم محطة ميلبيك والهجوم على المتحف اليهودي لكن هذه سرقة لن يكون لها أي تأثير على التحقيقات والإجراءات الجارية لان القرص الصلب لا يحتوي على صور فقط المستندات المكتوبة.

وتتعلق بعض المستندات بالهجوم الإرهابي على المتحف اليهودي في 24 مايو 2014 ، والذي تجري محاكمته حالياً في بروكسل ، وايضا هجوم إطلاق النار في شارع du Dries في 15 مارس 2016 والذي كانت المحاكمة في 23 أغسطس 2018 ،و الهجوم الإرهابي في محطة مترو مالكبيك في 22 مارس 2016 ، و الهجوم الإرهابي على شرطية في شارلروا في 6 أغسطس 2016 والقضية المتعلقة بالهجوم على اثنين من ضباط الشرطة في سكاربيك في 5 أكتوبر 2016 والذي موضوع حكم من محكمة الاستئناف في بروكسل في 20 أبريل 2018.

لم تتم سرقة أي معلومات تخص تفجير مطار زافينتيم ، وبالنسبة للهجوم الذي وقع في محطة مالكبيك ، احتوى القرص الصلب المسروق على نسخ من تقارير تشريح الجثث عن 15 ضحية من بين القتلى الستة عشر،ويقول المدعي العام “هذه ليست سوى تقارير تشريح الجثة،ولا يحتوي القرص الصلب على أي صور ولم يتم ذكر سوى هوية الضحايا المتوفين في القرص ولم يتم ذكر أسماء أفراد أسرهم أو أقارب آخرين ليس هناك قلق”

و ينطبق الأمر نفسه على الضحايا الأربعة للهجوم على المتحف اليهودي الذي تم إبلاغ محاميهم مباشرة ، ووفقًا للتحليل الحالي لمكتب المدعي الفيدرالي ، فإن سرقة هذا القرص الصلب ليس لها أي تأثير على التحقيقات الجارية. أو الإجراءات الأخرى التي تعالجها. وقد تم إرفاق جميع التقارير المعنية بالملفات المعنية.

و تم إبلاغ الضحايا المعنيين في هذه السرقة. ويذكّر مكتب المدعي العام الاتحادي ، الذي يأسف للحزن الإضافي الذي لحق بالأسر بوجود حضانة مكرسة لمساعدة الضحايا و يبذل قاضي التحقيق ، الذي استولى على القضية كل جهد للعثور على القرص الصلب المسروق.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements