X
Advertisements

المحققون يحرزون التقدم في التحقيق بشأن اعتداءات بروكسل

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – لا يزال المحققون يحاولون التأكيد على أن فيصل شيفو المشتبه به الوحيد المتورط بشكل مباشر في الهجمات الجهادية التي وقعت يوم الثلاثاء، هو “الرجل صاحب القبعة”، كما يعتقدون، والذي وضع القنبلة بمطار زافنتيم إلى جانب الانتحاريين الآخرين إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي.

ولهذين الرجلين، كما هو الشأن بالنسبة لانتحاري المترو خالد البكراوي، صلة بالمجموعة التي نفذت الهجمات الباريسية في نوفمبر.

وزاد اعتقال أحد الأشخاص بإيطاليا، واتهام جديد ببلجيكا من توضيح تداخل الشبكات الجهادية الفرنسية والبلجيكية، والذي ظهر أمام الجميع مع الهجمات التي خلفت 130 قتيلا يوم 13 نوفمبر بباريس، وتلك التي خلفت 28 قتيلا يوم 22 مارس ببروكسل، حسب حصيلة أخيرة.

واعتقلت السلطات الإيطالية جزائريا في الأربعين من عمره يدعى جمال الدين والي، يوم السبت بناءً على طلب من بلجيكا. وهو متهم وفقا لوسائل الإعلام الإيطالية بالمشاركة في تزوير الوثائق التي استخدمها أعضاء  فرقة الكومندو الجهادية بباريس وبروكسل.

وبالموازاة مع ذلك، اتهمت بلجيكا مشتبها به ثاني في إطار التحقيق المنفصل، بشأن مشروع الهجوم الذي تم إحباطه يوم الخميس بفرنسا، وفقا لما أعلنت عنه النيابة العامة الفدرالية البلجيكية. ويضاف اتهام عبد الرحمن أ. “بالمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية” في هذه القضية البلجيكية الفرنسية، إلى اتهام رباح ن.

ولا يزال رضا كريكيت المشتبه به الرئيسي في مشروع الهجوم المحبط، واللص السابق الفرنسي البالغ 34 سنة والذي تم اعتقاله بالقرب من باريس يوم الخميس، رهن الحراسة النظرية بفرنسا. وعثرت الشرطة الفرنسية على أسلحة ومتفجرات في شقة بالضاحية الباريسية بعد اعتقاله.

وببروكسل، يواصل العشرات من الأشخاص الوصول إلى ساحة لابورس، اليوم الأحد بمناسبة عيد الفصح، التي تحولت إلى نصب تذكاري منذ الهجمات الانتحارية ليوم الثلاثاء. وفي مجموعات صغيرة، يضع المواطنون الشموع، وهو ينشدون الأغاني، ويقفون صامتين ترحما على  الضحايا تحت حراسة الشرطة.

يقول محمد سعيد سي أحمد هادي، بلجيكي في الخمسين من عمره من أصل جزائري : “كل مساءْ آتي إلى هنا، وأبقى حتى منتصف الليل تضامنا مع الضحايا. يجب أن نظهر أنفسنا، لا أن نختبئ”. وبالنسبة لسوزان البالغة 45 سنة ، “يجب أن نظهر للأطفال أننا لسنا خائفين.. حتى ولو كنا كذلك”.

 وتم إلغاء المسيرة الكبرى التي كان مخططا لها اليوم الأحد،  بطلب من السلطات، التي تحججت بمستوى التهديد المرتفع.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements