X
Advertisements

المحققون في بلجيكا يعثرون على حل لغز قضية هجوم باريس 2015

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – بعد مرور ما يزيد عن أربع سنوات على الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس وسانت دينيس في 13 نوفمبر 2015 ، عثر المحققون في بلجيكا على الدليل النهائي في لغز القضية لضمان إكتمال التحقيق في هذه القضية .

ووفقاً لتقارير نشرت في صحيفتي “دي مورغن” وهيت لاتيست نيوز ” الفلمنكيتين ،تمكن الصحفيون من الإطلاع على الوثيقة المكونة من 500 صفحة وصاغتها السلطات القضائية في باريس والتي تحتوي على قضيتهم ضد المشتبه في قيامهم بالهجوم على إستاد فرنسا في سان دينيس ومقهى باتاكلان للموسيقى في وسط باريس.

وتطالب السلطات القضائية المتخصصة في القضايا الإرهابية في باريس بمحاكمة 20 من المشتبه بهم أمام محكمة Assis في العاصمة الفرنسية.

معظم الأسماء التي ظهرت في المستند كانت معروفة بالفعل. ومع ذلك ، فإن العمل الأخير الذي قام به المحققون هنا في بلجيكا قد ساعد في العثور على عدد من الروابط المفقودة وتحديد عدد من الشخصيات المهمة التي عملت وراء الكواليس لتسهيل القيام بتلك الهجمات.

أحد هؤلاء الأشخاص مواطن سوري معروف بأنه صنع قنابل يستخدمها إرهابيون أقاموا في بلجيكا لفترة من الوقت. وهو الذي اشترى المكونات المستخدمة لصنع المتفجرات المستخدمة في الهجوم. حيث عُثر على الحمض النووي الخاص به أيضا على أحزمة القنابل التي كان يرتديها الأخوان عبد السلام في 13 نوفمبر 2015.

وحسب التقارير الواردة عُثر على صانع القنبلة بفضل معلومات من سوري آخر يعمل في أحد المخابز في قرية في مكان ما في إقليم فلاندرز. الرجل ليس له اتصال بتنظيم داعش الإرهابي ، إلا أن التقارير أكدت أن بعض أقارب الرجل لديهم صلات ،واجتمع الرجل مع المحققين البلجيكيين لتزويدهم بالمعلومات حول صانع القنابل في العام الماضي.

تعرف المحققون على رجل ثان هو “عبيدة عارف ديبو” الذي إعتقلته السلطات القضائية الفرنسية الشهر الماضي. ويُشتبه في أنه درب الإرهابيين الذين شاركوا في الهجوم.

القطعة الأخيرة في اللعبة هي الدور الذي لعبه أسامة عطار ، وهو مغربي من بروكسل ، في تلك المؤامرة ،حيث تعتقد السلطات القضائية الفرنسية أنه العقل المدبر للهجمات.

إلا أن المحققون البلجيكيون كانوا قادرين على تزويد زملائهم الفرنسيين بمعلومات إضافية مهمة.

وذكرت الصحف الفلمنكية أن المعلومات جاءت من جهادي عاد من سوريا إلى بلجيكا وإستجوبه المحققون البلجيكيون، حين تعرف على أسامة عطار على أنه الشخص الغامض في ذلك اللغز بإسم ” أبو أحمد “، الرجل الذي قال المهاجمون أنه زعيمهم . وبالفعل السلطات القضائية الفرنسية تحاكمه كزعيم للمؤامرة الإرهابية.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements