بلجيكا 24- أثار إعلان مهم من قبل الأساقفة الفلمنكيين ضجة هذا الأسبوع، فقد قررت الكنيسة الكاثوليكية في شمال البلاد الانفتاح على مجتمع الشواذ.
وحتى هذه اللحظة لا توجد كنيسة كاثوليكية في العالم اتخذت هذه الخطوة، إلا انه كما يقول الشاعر ، انا وإن كنت الأخير زمانه فآت بما لم تستطعه الأوائل، فقد قرر الأساقفة الفلمنكيون بالفعل إنشاء هيكل جديد يهدف إلى القبول الكامل بأفراد مجتمع الشواذ.
ووفقاً لتقرير rtbf، سيتم إنشاء نقطة اتصال. كما نشر الأساقفة رسميًا قداسًا خاصًا لمباركة “زواج الشواذ”.
الفكرة هي الاستماع ، ولكن أيضًا تقديم الردود المناسبة. وهي مبادرة ، بحسب الأساقفة ، تتلاءم مع موقف البابا فرنسيس.
وبحسب الصحيفة. يعتبر الأساقفة ان هذا تطور وليس ثورة. مشيرين إلى انه يجب أن يشعر أفراد “مجتمع الشواذ” بالقبول. لكن الزواج الديني سيظل محجوزًا بين الرجل والمرأة. كما أوضح الأساقفة.