كشفت قناة “RTBF” البلجيكية، اليوم الإثنين، عن محتويات هاتف المغربي “عبد الحميد أبا عود”، المشتبه في كونه زعيم الخلية الإرهابية التي ضبطت قبل 10 أيام قبيل انتقالها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لهجمات “فيرفي” ببلجيكا، ليصبح المطلوب رقم واحد في أوربا.
القناة البلجيكية بثت فيديو من 3 دقائق و49 ثانية، وهو تجميع لمختلف الفيديوهات والصور التي التقطها المغربي بواسطة هاتفه المحمول منذ وصوله إلى سوريا فبراير 2014.
حيث حرص على تأريخ جميع تحركاته، والتقط العديد من الصور رفقة المجاهدين وصور “سيلفي” وهو يستند برأسه إلى سلاحه.
وحرصا منه على توثيق جميع “أعماله”، وضع “أباعود”، كاميرا مثبتة على جبينه، حسب ما تظهره الصور التي استخرجت من هاتفه المحمول.
وظهر في جميع الصور والفيديوهات، فرحا جدا رفقة أصدقائه المقاتلين وهم يتحدثون باللغة العربية.
المقاتل مع تنظيم “داعش” في سوريا وظهر في نفس الشريط وهو يعطي “بيك أب”، وهم يرددون “الله أكبر”.
وكان والد عبد الحميد أباعود، عمر أباعود، تساءل في حوار مع صحيفة بلجيكية عن لأسباب التي دفعت ابنه إلى اللجوء إلى العنف، قائلا: “لا أعرف لماذا يريد قتل البلجيكيين الأبرياء باسم الله؟ عائلتنا مدينة بكل شيء لهذا البلد”.
وكشف الوالد، في حوار حصري، أنه يعيش عذابا مزدوجا بسبب ما فعله ابنه. وقال: “لن أسامحه على كل الرعب الذي خلقه في بلجيكا، لا أريد أن أراه أبدا في حياتي، في المقابل أتمنى أن يعيد لي ابني الصغير يونس البالغ من العمر 14 سنة، والذي كان قد ألحقه بتنظيم “داعش” ليكون أصغرهم يقول الوالد، مضيفا: “فقدت الأمل في عبد الحميد، لكن أملي لا يزال كبيرا في يونس”.
وكالات