بلجيكا 24 – أجرى التعليم الكاثوليكي الذي يشكل 50% من المدارس تحديثا لمقياس الغياب اعتبارًا من 30 نوفمبر، حيث كشف بأن الأرقام ليست مطمئنة للغاية.
و منذ 12 نوفمبر ، بلغ معدل تغيب المعلمين من 7% إلى 14% وتغيب الطلاب من 7% إلى 16%، حيث أوضح رئيس Segec ، إتيان ميشيل أن “هذه الأرقم تتجاوز الآن الحد الأقصى الذي تم الوصول إليه في 22 مارس ، عشية عطلة عيد الفصح التي كانت متوقعة لأسباب صحية…إن الوضع يقترب من نقطة يمكن اعتبارها حاسمة للتنظيم المناسب للمدارس الابتدائية. اعتبارًا من 30 نوفمبر ، تم إغلاق 281 فصلًا في المدارس الكاثوليكية ،وتسجيل ارتفاعًا ب 80 في الأسبوع السابق، كما تم تسجيل 372 فصلًا مغلقًا كحد أقصى في 23 مارس. ”
أما بالمدرسة الثانوية: تم تسجيل نسبة غياب المعلم ب 9.7% والطالب ب 9.9% وهذا يؤكد عدم تناسق التطورات التي لوحظت لعدة أشهر بين الأساسي والثانوي.
وبشأن السؤال حول ما إذا كانت المدارس ستظل قادرة على الاستمرار في الأسابيع الثلاثة دون عطلة عيد الميلاد أو ما إذا كان سيتم فرض إجراءات أكثر صرامة على المدى القصير للغايةـ أكد إتيان ميشيل: “هناك بالفعل سؤال حقيقي يطرح اليوم. إن الوضع يقترب من نقطة حرجة بالنسبة للتنظيم المناسب للمدارس الابتدائية “.
وحول ما إذا ينبغي النظر في تدابير أخرى كالعودة إلى التعليم المختلط و تمديد عطلة عيد الميلاد، قال إتيان ميشيل: “ليس لنا أن نقرر نشارك دائمًا في النقاشات الصحية التي تُنظم بمبادرة من الوزيرة ديزيير هذا هو المكان الذي تسير فيه الأمور. ”
وأضاف : “يمكن أن تكون هناك مقايضة بين أنواع مختلفة من التدابير الممكنة إذا أرادت السلطة العامة إبقاء المدارس مفتوحة قدر الإمكان” .