بلجيكا 24- وفقًا لمسح أجرته شركة الموارد البشرية Acerta بالإشتراك مع موقع العمل StepStone، إشترك فيه 3000 عامل بلجيكي نشط، ونشرت نتائجه، الثلاثاء، ما يقرب من نصف العمال البلجيكيين (49%) يقولون إنهم يعملون الآن ساعات أكثر في الأسبوع في المنزل أكثر من ذي قبل في المكتب. ويقول 41% إنهم يعملون ساعات أقل بكثير ،بينما يقول 7% انهم يعملون لساعات أقل.
ويعتقد نصف المشاركين في المسح كذلك أن العمل عن بعد يزيد الإنتاجية مقارنةً بالتواجد في المكتب. في حين قال ثلث المستجيبين أنهم يحتفظون بنفس الإنتاجية ، ويعتقد 15% فقط أنهم أقل إنتاجية في المنزل.
وحسب توضيح بينوا كوفريز ، مدير شركة Acerta للإستشارات: “أدى اختفاء التنقل من المنزل إلى العمل فجأة” إلى إضافة ساعة إلى ساعتين يوميًا للعديد من العمال “. وتظهر الأرقام أن معظم العمال يقضون هذا الوقت الإضافي خلف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. كما تركز الشركات بشكل أكبر على النتائج بدلاً من التواجد بسبب العمل من المنزل. هذا شيء جيد ، لكنه يزيد أيضًا من الضغط على العاملين في المنزل. ”
وقال مؤلفي الدراسة أن فيروس كورونا أدى أيضًا إلى زيادة عبء العمل. في المجموع ، أفاد 64% من البلجيكيين العاملين أنهم يواجهون عبء عمل أكبر أثناء العمل من المنزل مقارنة بما قبل أزمة فيروس كورونا. بالنسبة لنصف العمال ، فإن التوازن بين العمل والحياة مختل حاليًا. وهنا يكمن الخطر ، وفقًا لخبراء العمل من المنزل في شركة Acerta.
وأضاف كوفريز:”يذهب العمال أحيانًا إلى أبعد الحدود في المنزل. مشيراً إلى ان هذه ملاحظة مهمة يجب أن تأخذها الشركات بالفعل في الاعتبار الآن ، ولكن أيضًا بالتأكيد بمجرد عودة الموظفين جزئيًا إلى المكتب. يلعب القائد أو المدير دورًا رئيسيًا في هذا الصدد ، حتى يكون قادرًا على التحكم في الأولويات والقدرة على وضع مبادئ على مستوى الفريق فيما يتعلق بأفضل طريقة للتعاون”.