شبكة بلجيكا الإخبارية – ستقوم لجنة التحقيق التابعة لمجلس النواب بخصوص هجمات 22 مارس بالاستماع إلى ممثلي المسجد الكبير ببروكسل اليوم الاثنين.
وأكدت البعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي في تنديدها “لأحكام مسبقة لا تعكس واقع” المملكة الوهابية على أن العربية السعودية لا تمول ولا تدعم أي مؤسسة متطرفة في بلجيكا أو في أي بلد آخر.
وأكد وفد الرياض لدى الإتحاد الأوروبي في بيان نشر عشية جلسة الاستماع إلى ممثلي المسجد الكبير ببروكسل من قبل لجنة التحقيق بمجلس النواب بخصوص هجمات 22 مارس 2016 أن العربية السعودية “تدين كافة أشكال الإرهاب، والمتعاطفين معه، وأولئك الذي يبررونه”، في الوقت الذي تقوم فيه الدول “بمحاربة التطرف والإرهاب منذ سنوات”.
وأضاف نص البيان : “ستستمر العربية السعودية في العمل بشكل وثيق مع شركائها الدوليين من أجل القضاء على التطرف”.
وتشير البعثة السعودية إلى أن”الحقائق تظهر أنه في أي حال من الأحوال، فإن المملكة لا تمول أي مؤسسة متطرفة في بلجيكا أو في أي بلد آخر”. ووفقا للبعثة، فإنه “على الرغم من الشائعات والاستحواذ السياسي، وبعد انتهاء تحقيق أجري السنة الماضية، استنتجت الحكومة البلجيكية أن ليس هناك أي تصريحات متطرفة صدرت من المسجد الكبير ببروكسل”.
وتواصل البعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي بالقول :”وقد تم التأكيد على هذا الاستنتاج من قبل وزيري الداخلية والعدل السيد جان جامبون والسيد كوين جينس، وكذلك من قبل أجهزة الأمن البلجيكية، التي سجلت أيضا أن المسجد وتمويله كانا مراقبين بانتظام، وتم التحقق منهما دون العثور عن أي حالة شاذة”.