الشرطة البلجيكية تواجه عجز 5800 ضابط… وهذا محسوس بشكل متزايد!!

بلجيكا 24- مع تزايد الشعور بنقص الأفراد داخل الشرطة المتكاملة ، كما ان ما يُظهر مدى وضوح النقص في ضباط الشرطة ، هو تعليق “فينسينت جيلز” ، رئيس نقابة الشرطة SLFP-Police أمام اللجنة الداخلية بالبرلمان الفيدرالي ، واستناداً إلى الأرقام الأخيرة من المفوضية العامة وإدارة الموارد البشرية ، يوجد لدى الشرطة البلجيكية عجز يقدر بـ 5800 شرطي.

وبحسب إيدي كوينو ، النائب الدائم للشرطة في نقابة CGSP: “منذ انهيار المفاوضات مع وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن ، لم يعد هناك أي ملف يمضي قدمًا ، مضيفًا انه منذ يناير الماضي ، لم يكن هناك مصالحة ولا مفاوضات. ولم تفِ الوزيرة بوعودها (ملاحظة المحرر: فيما يتعلق بزيادة الرواتب و Napap – عدم النشاط قبل التقاعد ، أي ترتيبات نهاية المهنة) “.

إقرأ أيضًا: رغم ضعف الميزانية..وزيرة الداخلية الفيدرالية مُصرة على زيادة رواتب الشرطة

إقرأ أيضًا: بلجيكا: النقابات ترفض رؤية وزيرة الداخلية للشرطة “فكرة منفصلة تماما عن الواقع”!

يشير إيدي كوينو أولاً ، إلى التوظيف السنوي والذي أعلنته الوزيرة وهو 1600 ضابط جديد.

قبل كل شيء ، يستنكر السيد كوينو ما أسماه بتلبيس الشخصيات. “في هؤلاء المجندين البالغ عددهم 1600 ، نحسب الأشخاص الذين يقومون بالترقية الاجتماعية ، والمديرين الأساسيين والمتوسطين الذين يتطورون إلى مديري الضباط ، وما إلى ذلك. سيكون من الأفضل لو أن هؤلاء الـ 1600 شخص الذين خططوا لملء الإطار جاءوا من الخارج ، نحو الشرطة المتكاملة.

المشكلة الأخرى في الحوار الاجتماعي هي عملية التوظيف الجديدة ، حسب قوله.

ويتابع النقابي قائلاً: “في السابق ، كان لدى الشرطة الفيدرالية خدمة التوظيف الخاصة بها والتي تضم X مرشحًا ، وقمنا بملء مدارس الشرطة حتى نتمكن من تدريبهم. في ذلك الوقت ، كانت الشرطة الفيدرالية تعتني بهم ، ثم كانت هناك عملية تتعلق بالتنقل للحصول على مكان. اليوم مع مبادئ الاختيار الجديدة ، إنقلب النظام: يوجد أولاً نظام التنقل التقليدي وعندما تكون منطقة شرطة ما في حالة عجز ، يمكن أن تلجأ إلى التوظيف المباشر من خلال تأكيد احتياجاتها.

وهنا يأتي تكمن المشكلة ، وفقًا لإدي كواينو. اليوم ، نرى أن هناك مرشحين محتملين اجتازوا الاختبارات لدخول أكاديمية الشرطة ، باستثناء أن مناطق الشرطة لا تقوم بالتجنيد. ناهيك عن ان هناك نقص في الوسائل وخطر عدم وجود تمويل في ميزانيتي 2023 و 2024 فيما يتعلق بفقدان معين للإعانات.

وأضاف، هناك أشخاص لا تعرف الحكومة الفيدرالية كيفية التعامل معهم بسبب نقص الموارد. ولا تستبدل مناطق الشرطة كل الضباط المغادرين بشكل منهجي. ما يجعل الافتقار إلى الحوار الاجتماعي مشكلة حقيقية. وفقًا للسيد كوينو.