بلجيكا 24- في هذا اليوم من كل عام ، تحتفل العائلة المالكة البلجيكية بـ «يوم الملك» بحضور إحتفالية وترنيمة “تي دوم- Te Deum” في كاتدرائية القديسين مايكل وجودولا ببروكسل.
إنتهز ضباط الشرطة هذه الفرصة للاحتجاج على تراجع الحكومة عن صفقة الأجور والطعن القاتل لضابط شرطة في سكاربيك (بروكسل) الأسبوع الماضي.
وانضم إلى الملك القديم ألبرت والملكة باولا أطفالهما الأميرة أستريد والأمير لورينز والأمير لوران والأميرة كلير. وفقا للاتفاقية ، لم يحضر الملك الحاكم ، أي الملك فيليب. بينما كان وزراء الحكومة حاضرين أيضًا لكنهم دخلوا عبر الباب الخلفي لتفويت الاحتجاجات.
وأعرب ضباط الشرطة عن مخاوفهم قبل الاحتفال حاملين لافتات عالية كتب عليها “لا احترام للشرطة” و “الحكومة = لا يمكن الاعتماد عليها”.
يذكر ان الحكومة قررت في وقت سابق عدم تنفيذ زيادات الأجور التي تم الاتفاق عليها مع وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن.
وتسعى نقابات الشرطة إلى استقالة وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن في أعقاب الهجوم الذي وقع في سكاربيك والذي راح ضحيته شرطي وأصيب آخر.
يشار بالذكر الى ان يوم الملك تغير كثيرًا على مر السنين. فقد كان في الأصل في عيد ميلاد الملك ليوبولد الأول ، 16 ديسمبر.
وفي عهد الملك ليوبولد الثاني ، تحول إلى 15 نوفمبر ، وهو يوم اسمه في الليتورجيا الجرمانية.
أما الملك ألبرت فقد قرر نقله إلى يوم 26 نوفمبر ، ولكن عندما توفيت والدته في ذلك اليوم ، كانت هناك عودة إلى 15 نوفمبر.