X
Advertisements

الشرطة الايطالية تواصل تحقيقاتها حول إختفاء مغربية فى ظروف غامضة

Advertisements
Advertisements

 

كتب ـ احمد خالد

 

بعد إختفاء المغربية مريم الرحايلى ،والبالغة من العمر 19عاما فى ظروف غامضة منذ عدة ايام ،لازالت الشرطة الإيطالية تواصل تحقيقاتها حول إختفائها ،خاصة بعد تُرجيح التحاقها باحد معسكرات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وقد حاولت عائلة الشابة المغربية الدفاع عنها بسبب ما اثير عنها فى وسائل الاعلام الايطالية وخاصة الصحف ،مستنكرة امكانية التحاق فلذة كبدها بصفوف الجهاديين

ومن هذه المحاولات حديث والد مريم فى موقع “”Repubblica” الإيطالي ،والذى قال ،ان كل ما ورد في الصحافة لا يمكن أبدا أن يكون حقيقة ،كما ان معرفته لابنته جعلته يسقط جميع الترجيحات حول التحاقها بـ”داعش” ،ويرجح وإمكانية اختطافها ،موجها رسالة إليها يقول فيها “عودي إلى المنزل، أنت لم تفعلي شيئا خطأ ، كل فرد من العائلة يحبك .. والدتك وأنا قلقان جدا عليك”.

وتابع والد مريم: “لقد أصبحت منفعلة وشديدة الغضب خلال الأسابيع القليلة الماضية ، وتقضي أوقات طويلة جدا أمام  الحاسوب في غرفتها ، لكن لم يسبق أن أظهرت أي علامة تدل على التطرف في الأفكار”.

والمعروف أن مريم تنتمي إلى عائلة بسيطة تتكون من الأب والأم وثلاثة من إخوانها، ووالدها يعمل في أحد المصانع في مدينة “بادوفا” ،وتدرس في أحد المدارس الثانوية التقنية في مدينة “بادوفا”.

 

 

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements