X
Advertisements

السيارات التابعة للشركات تتسبب في خسارة للاقتصاد البلجيكي

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – إن اختيار سيارة تابعة للشركة تحفز لدى العامل سلوكا يؤدي على استهلاك مفرط تقدر كلفته بـ 905 مليون يورو سنويا، إضافة إلى تكلفة النظام، وفقا لحسابات مكتب التخطيط في نهاية دراسة. وتم تقدير تكلفة النظام عموما في 4 مليار يورو.

 

ويهاجم مكتب التخطيط السيارات التابعة للشركات. وقد أحصت الهيئة ما كلفه النظام.  وذكرت Bel RTL في نشرتها الإخبارية مختلف هذه النتائج.

 

في البداية، يميل سائقو السيارات الذين يتوفرون على سيارة تابعة للشركة إلى القيادة أكثر.. ففي كل أسبوع، يقطعون 115 كيلومتر إضافية، أكثر من الأشخاص الذين اشتروا سياراتهم. ونصف هذه المسافة مخصصة لرحلات خاصة إضافية. فيما يخصص النصف الثاني للعمل. ويلاحط أن 93% من الأشخاص الذي يتوفرون على سيارة تابعة للشركة يعملون وهم في سياراتهم. وباختصار، يتم تشجيع استخدام السيارة على نطاق واسع من قبل النظام.

 

والنتيجة الثانية هي أن المستفيدين من سيارة تابعة للشركة يختارون أيضا نماذج أكثر كلفة، ذات قيمة أعلى بـ 62% مقارنة بالمتوسط. وهو محرك أكثر جشعا بـ 5% مقارنة بما يختاره البلجيكي عادة للتنقل.

 

ويعتقد مكتب التخطيط أن هذه السيارات هي سبب انخفاض الرفاهية، بمبلغ 905 مليون يورو. فكيف وصل الأمر إلى هذا الرقم؟.

 

إن حيازة سيارة فائقة الأهمية مقارنة بالاحتياجات، لهو سوء توزيع للموارد. واستخدامها في معظم الأحيان يتسبب في التلوث، مع عواقب على الصحة العامة. بينما تشكل الاختناقات المرورية الإضافية خسارة بالنسبة للاقتصاد البلجيكي.

 

وبالنسبة لخبراء مكتب التخطيط، فإن المبلغ الإجمالي لمجتمعنا يرتفع إلى ما يقرب من مليار يورو.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements