X
Advertisements

السلطات الفرنسية تقرر إبعاد مهاجر مغربي والأخير يهدد بالإنتحار

Advertisements
Advertisements

السلطات الفرنسية تقرر إبعاد مهاجر مغربي والأخير يهدد بالإنتحار

نقلت وسائل إعلام فرنسية قضية شاب مغربي تم الحكم عليه بسنة سجنا بتهمة “الإشادة بالإرهاب”.

ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي يدعى يوسف، مقيم بالمدينة الصغيرة “ميند”، أمضي أكثر من 12 سنة في الديار الفرنسية، لكنه لم يتمكن بعد من الحصول على الجنسية الفرنسية، مما جعل السلطات تقرر إبعاده عن التراب الفرنسي لمدة سبع سنوات، بعد أن ينهي سنة من السجن.

وهدد يوسف، في رسالة خطية سربها من داخل السجن الذي يقبع فيه، بوضع حد لحياته إذا تشبثت السلطات الفرنسية بقرار ترحيله، رافضا الاتهامات التي وجت إليه، والمرتبطة أساسا بالإشادة بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المعروف اختصارا بـ”داعش”.

محامي السجين المغربي، فريدريك ميشيل، كشف، في تقرير بثته قناة “FRANCE2″، بعض التفاصيل المرتبطة بهذه القضية، حيث أكد أن موكله ليست له أي علاقة بأي جماعة إرهابية، وأنه كان في حالة سكر عندما تم القبض عليه.

وتعود تفاصيل القضية، بحسب رواية فريدريك ميشيل، إلى إحدى الليالي في المدينة الفرنسية الصغيرة، وتحديدا في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحا، حينما صادف يوسف، في طريق عودته إلى بيته وهو فاقد وعيه بعدما غادر للتو إحدى حانات المدينة، ثلاثة عناصر من الشرطة، فوجه إليهم عددا من الشتائم ثم خاطبهم بكلمة “داعش”، ورددها مرتين، مما جعلهم يعتقدون أنه يشيد بالتنظيم المتطرف.

وبعد اعتقاله، وجهت المحكمة إلى الشاب المغربي، الذي يبلغ من العمر 27 سنة، تهما ترتبط بالإشادة بالإرهاب، بالإضافة إلى تهمة السياقة في حالة سكر.

صديقة السجين المغربي نفت، خلال حديثها للقناة التلفزية الفرنسية، أن تكون له أي علاقة بالإرهاب أو الإشادة به، مشددة على أنه لم يكن يعي ما قام به عندما تفوه بكلمة “داعش”، وأنه أعرب عن ندمه بعد أن استعاد وعيه خلال اليوم الموالي للحادث، على حد تعبيرها.

-فدوى وعلي-

 

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements