بلجيكا 24- تقول السلطات في مدينة غنت انها لاحظت زيادة في عدد الشكاوى المقدمة إلى وحدة العلاقات الوهمية.
ووفقاً للسلطات البلدية، اتصل 34 شخصًا بالوحدة في العام الماضي، للإبلاغ عن شريكهم بدعوى أنه أو لديها نوايا أخرى غير الحب من أجل الزواج أو أن يصبحا متعايشين قانونيًا. حتى أن بعض الحالات تضمنت عمليات تبني زائفة.
يمكن أن تساعد العلاقة الزائفة الشريك في الحصول على تصريح إقامة. وتفتح وحدة العلاقات الزائفة في “غنت” تحقيقًا في كل مرة يتقدم فيها شخص ليس لديه تصريح إقامة بالزواج أو الحصول على اعتراف بالمعاشرة القانونية؛ أو عندما يتعلق الأمر بالتبني.
الموافقة على الطلب تعني منح مقدم الطلب حق الإقامة. تقول عضو مجلس البلدية إيزابيل هيندريكس: “إنه إجراء قياسي لمنع الإساءة”. ستقوم الوحدة بإجراء مقابلات مع المعنيين والتحقق من علاقاتهم.
وبناءً على التحقيق الذي تجريه الوحدة، يمكن إصدار توصية إيجابية ولكن الملف المشتبه به يتم إحالته إلى النائب العام.
في العام الماضي تم إجراء 309 تحقيق. في 27 حالة تم رفض الإذن بالزواج او المعاشرة. وهذا يمثل زيادة متناسبة في السنوات الأخيرة. حيث تضاعف عدد الشكاوى من الشركاء المخدوعين حول العلاقات الزائفة في 4 سنوات فقط.
وفي جميع أنحاء بلجيكا ، تلقت إدارة الهجرة 2000 شكوى في عام 2021 – بزيادة 400 منذ عام 2018.
مارلين هي واحدة من المخدوعين: “كنت في حالة حب بجنون. لم أكن أشك فيه أبداً، تتنهد السيدة التي تقدمت بشكوى بعد أشهر من بدء تعايشها هي وشريكها البرازيلي.
وتقول السيدة، في البداية كان شريك مثالي، حتى أنه كان يساعد في الأعمال المنزلية. بعد فترة بدأ يشرب.
وتضيف، كنا نتشاجر ورأيت نساء أخريات ، حتى خرج الوضع عن السيطرة وتم استدعاء الشرطة إلى منزلهم حتى إنتهى الأمر بتقديمها للشكوى.