الدولة البلجيكية تبيع 2.7% من حصتها في بنك BNP Paribas Fortis
بلجيكا 24- ذكرت صحيفة “D.H” نقلا عن مصدر حكومي ، أن قرار بيع حصة حكومية في المجموعة المصرفية الفرنسية «BNP Paribas بي إن بي باريبا» ليس قرارًا سياسيًا.
وخلال اجتماع مجلس وزاري مقيد في 23 يناير 2022 تم اتخاذ قرار بتغيير ولاية الشركة الاتحادية للمشاركة والاستثمار (SFPI) ، الذراع المالية للدولة ، لتصبح صندوقًا سياديًا حقيقيًا.
وفي هذا السياق ، يجب بالتالي تقييم البيع المعلن مساء الثلاثاء لثلث حصة الدولة البلجيكية ، من 7.8% إلى 5.1% في رأسمال BNP Paribas ، البنك الفرنسي الرائد والشركة الأم لـ BNP Paribas Fortis. وفقًا للمعلومات ، التي ذكرتها صحيفتي L’Echo و De Tijd ، وتم تأكيدها بعد ذلك من خلال بيان صحفي صادر عن SFPI.
ما يزيد قليلاً عن ملياري
“أحد الشروط المرتبطة بتفويض SFPI هو عدم البيع بأقل من 60 يورو للسهم الواحد”. هذا جيد: لان السهم سعره حوالي 65 يورو، لذا ، بيع حصة 2.7% من رأس مال BNP Paribas سينتج عنه مبلغ يقدر بحوالي 2.2 مليار يورو.
وبحسب وكالة بلومبرج المالية ، يمكن أن تبيع SFPI هذه الكتلة المكونة من 33.3 مليون سهم للبنك الفرنسي بسعر 64.96 يورو. وكان من المقرر أن تتم العملية في أعقاب إغلاق الأسواق يوم الثلاثاء.
ويقول المصدر الحكومي ، انه تم إنشاء اتحاد مصرفي خصيصًا لتسريع عملية بيع هذه الأسهم في السوق للمستثمرين. وفي نهاية عملية البيع هذه ، ستصدر SFPI بيانًا صحفيًا جديدًا توضح فيه بالتفصيل شروط الصفقة.
ويتابع المصدر ، من المهم أيضًا أن نلاحظ أن الرغبة كانت أن تظل أعلى من 5٪ من المشاركة ، من أجل الاحتفاظ بمقعد إداري داخل المجموعة الفرنسية.
لا يوجد تخفيض في الدين العام
هذا الربح المفاجئ الذي يزيد قليلاً عن 2 مليار يورو لن يقلل من الدين العام لبلجيكا ، والذي يقترب كما نعلم من 106% من الناتج المحلي الإجمالي. بحسب المصدر ، ويضيف ، بالتالي ، فإن المبلغ سيضخم القدرة الاستثمارية لـ SFPI ، والتي ، وفقًا للولاية الموكلة إليها في العام الماضي أثناء إعادة توجيهها ، “ستستثمر في الأصول التي تعتبر أكثر استراتيجية”.
مع هذه العملية ، لن تكون بلجيكا بعد ذلك أكبر مساهم في BNP Paribas وسيتم استبدالها في هذه المرتبة من قبل شركة Blackrock العملاقة لإدارة الأصول ، وفقًا لما ذكره زملاؤنا من L’Echo.
وللتذكير ، استحوذت الدولة البلجيكية على 10.3% من أسهم بنك بي إن بي باريبا في عام 2008 أثناء استحواذ أول بنك في فرنسا على بنك فورتيس ، ثم ضعفته الأزمة المالية.
وكانت الحكومة قد باعت بالفعل جزءًا من الأسهم في ربيع عام 2017. منذ أن أصبحت بلجيكا مساهمًا في BNP Paribas ، تلقت الدولة البلجيكية بالفعل أكثر من 3.3 مليار يورو في شكل أرباح.
