بلجيكا 24- بعد دعوتها على شاشة LN24، صباح الخميس ،أعلنت وزيرة الصحة الوالونية ، كريستي موريل ، موافقة الحكومة الوالونية على إنشاء السجل الصحي الرقمي ، “في غضون عام تقريبًا”من الآن.
وكجزء من خطة الإنعاش الإقليمية، خصصت الحكومة الوالونية ميزانية قدرها 1.7 مليون يورو لهذا الغرض .ووفقاً للوزيرة.
ويمثل هذا القرار نهاية سجل التطعيمات الورقية والسجلات الورقية بجميع أنواعها. كما سيتضمن السجل الصحي الرقمي الجديد عبر الإنترنت قائمة التطعيمات الشخصية ولكن أيضًا الخيارات العلاجية في نهاية العمر* ، والحساسية المحتملة ، ومرض السكري ، وكذلك الفحوصات التي يتم إجراؤها أو التخطيط لها عندما تنظمها السلطة العامة عبر مراكز الخبرة أو موصى بها من قبل مقدمي الرعاية الصحية (الثدي ، القولون ، سرطان عنق الرحم ، السل) ، بالإضافة أيضاً إلى العلاجات الحالية أو نتائج اختبارات الدم.
أخيرًا ، من أجل مساعدة المتخصصين في هذا المجال ، سيتم أيضًا تطوير تطبيق آمن لتمكينهم من تشفير معلومات معينة بموافقة المرضى ، الذين يمكنهم بالتالي قراءة بياناتهم والاطلاع عليها.
كما أكدت الوزيرة على ان هذا المشروع سيتم تنفيذه بشكل تدريجي مع ممثلين عن قطاع الرعاية الشخصية والدعم بالإضافة إلى متخصصي تكنولوجيا المعلومات من أجل ضمان أقصى قدر من الأمان للبيانات الشخصية.
معلومة عامة:*
ماذا يقول قانون نهاية الحياة في بلجيكا؟ في عام 2002 ، قبل 20 عامًا ، تبنت بلجيكا قانونًا يلغي تجريم القتل الرحيم. لكن فقط في مواقف معينة. يمكن للمريض فقط أن يطلب تقصير معاناته ، ويجب أن يفعل ذلك والشخص في كامل قواه العقلية وبوعي كامل، دون ضغط وبشكل متكرر.