بلجيكا 24 – قررت الحكومة الفلمنكية الجديدة إنشاء جهاز أمن خاص بها مسؤول عن التحقق من احترام قواعد الاعتراف بالمساجد ، وفقا لتقارير نشرتها كل من دي ستاندارد وهيت نيوسبلاد وجازيت فان أنتويربين وهيت بيلانج فان ليمبورغ.
ففي الوقت الراهن السيطرة على المساجد هي مهمة أمن الدولة،لكن الثقة في هذه الخدمة الفدرالية اهتزت بسبب حالة مسجد الإحسان في لوفين ، حسبما كتبت الصحف اليومية.
تم انتقاد المسجد في عام 2017 بعد تصريحات إمام يبرر العنف الجسدي ضد النساء “اللائي يتصرفن بشكل غير لائق” وعقب هذا تم إغلاق هذا المسجد كإجراء وقائي،و منذ ديسمبر عاد الرجل مرة أخرى لتقديم الدروس في المسجد.
وفي نهاية يوليو ، بدأت وزيرة الداخلية الفلمنكية السابقة ليسبيث هومانس (N-VA) إجراءً لإزالة الاعتراف الرسمي بالمسجد ، بناءً على تقرير من أمن الدولة،لكن في أغسطس في مراجعة ثانية ، عاد الأمن إلى مواقعه ، مما يشير إلى أن المؤسسة قطعت اتصالها بالإمام ومنذ فبراير الماضي لم يعد المسجد مستهدفا بالتطرف.
ومع ذلك تعتقد الحكومة الفلمنكية الجديدة أن المعلومات قد تم نقلها بعد فوات الأوان وانقطعت الثقة في جهاز امن الدولة وبهذا تخطط الحكومة لإنشاء خدمة امن خاصة بها لمراقبة المساجد الإقليمية.