بلجيكا 24 – أعطت الحكومة الفدرالية “الضوء الأخضر”، عند الموافقة على الميزانية العامة، لتسديد فاتورة تكاليف الرعاية النفسية في الخطوط الأمامية.
وأعلنت ذلك يوم الأربعاء وزيرة الصحة، ماغي دي بلوك حزب (Open VLD) في بيان ، أنه سيتم تخصيص حوالي 22.5 مليون يورو لهذا الغرض .
ووفقاً لبيان الوزيرة ، أولئك الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية سيكونوا قادرين قريبا على الاعتماد على سداد العلاج على المدى القصير مع طبيب نفسي، أو مع طبيب الاحتياجات الخاصة، ضمن إطار متعدد التخصصات.
وقالت السيدة دي بلوك: “هذه خطوة مهمة بالنسبة لخدمات الصحة النفسية في خط المواجهة”.
واستطردت قائلة: “إن سداد تكاليف الرعاية النفسية على خط المواجهة لأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية معتدلة سيمكن هؤلاء المرضى من علاجهم بسرعة أكبر .
وتوضح الوزيرة أن المرضى سابقاً ، عليهم أحياناً الانتظار لعدة سنوات قبل أن يتمكنوا من الحصول على المساعدة “.
وأعرب الاتحاد البلجيكي لعلماء النفس بسرعة عن ارتياحه في ضوء هذا التدبير. وقال كوين لويت، الرئيس التنفيذي للاتحاد: “لم نكن نتوقع ذلك”.
وأضاف “هذا الإجراء يثبت الأهمية التي توليها الحكومة لقطاع الصحة النفسية ، وهذا يدل أيضا على التعاون القوي بين الحكومة الاتحادية ومستويات المجتمع المحلي، الذين هم بالفعل مؤهلين لتنظيم الرعاية الصحية على خط المواجهة “.
ووفقا لحسابات الاتحاد، فإن الميزانية البالغة 22.5 مليون يورو ستمكن من تسديد 3 إلى 4 دورات سنويا لكل مريض.
وشدد السيد لويت أيضا على أن “هذا الإجراء يقع على نفس خطوط السياسة العامة مثل قانون مهن الرعاية الصحية العقلية. والهدف من هذا القانون هو جعل الرعاية النفسية أكثر سهولة بالنسبة للسكان “.
ومع ذلك، فإن الاتحاد البلجيكي لعلماء النفس يطلب من الوزيرة دي بلوك ان يتم إدراجه ضمن عملية استرداد التكاليف.
وحجتها هي أن INAMI “المعهد الوطني للصحة والتأمين ضد العجز” يتمتع بخبرة أكبر في الرعاية الصحية العامة في المستشفيات من الرعاية النفسية على وجه التحديد، لذلك ليس في وضع جيد لإدارة المجال الأخير “.
ويشار بان نظام سداد الرعاية النفسية لن يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية عام 2018.