بلجيكا 24- نشرت وسائل إعلام بلجيكية تقاريرا حول مغادرة سكان مجمع سكني من الشقق الاجتماعية في غنت منازلهم بسبب و البق والصراصير.
وذكرت صحيفة “دي مورغن”، بأن المباني السكنية الستة المكونة من 12 طابقًا منطقة “نيو غنت الجديدة” هي: أورورا ، جوبيتر ، ميلينكا ، أوريون ، ساتورنوس وميركوريوس ، إلى الجنوب من وسط المدينة ، بين غنت وزويجنارد، حيث تم تشييدها بين عامي 1976 و 1982، فيما يدار المجمع من قبل شركة “WoninGent” ، وهي وكالة تابعة لمجلس المدينة.
وتحدثت الصحيفة إلى أحد السكان السابقين الذي اضطر إلى مغادرة شقته في مايو لأن المشكلة أصبحت كبيرة للغاية ، حيث اجتاح البق والصراصير الشقة.
وقال: “لقد عشت بين المئات من تلك الوحوش ، حتى أثناء الإغلاق ، اتصلت بـ WoninGent لمناقشة المشكلة، وقلت إنني لا أستطيع النوم بسبب الخوف من تلك الحشرات، و أرسلوا أخيرًا شركة في يوليو 2020 لإبادة الحشرات و قاموا برش المنتج لمدة خمس دقائق “.
وأضاف : “وفي وقت لاحق ، تسلمت فاتورة بقيمة 455 يورو بالإضافة إلى تكاليف الفحص بقيمة 21 يورو، و لم يتجاوز ذلك بكثير تمت إضافة حوالي 600 يورو ولكن لم يتم حل المشكلة حتى”.
وتابع: “طلبوا مني الاستمرار في العيش هناك وربما يمكنهم نقلي إلى مكان آخر للعيش فيه ، لكنني لم أستطع التحمل أكثر من ذلك وتركت الشقة..كان لدي كتل في جميع أنحاء جسدي سرعان ما أصبح واضحًا أن الإبادة لن تحل شيئًا لأن المبنى قديم جدًا وهذه المخلوقات موجودة في كل مكان حقًا “.
وتحدثت الصحيفة إلى سكان آخرين في المباني، واستمعت إلى قصص مماثلة عن الإصابات والتكاليف المرتفعة لعمليات التطهير غير الفعالة ، وتبين بأنه من الصعب القضاء على كل من الصراصير والبق ، مما يتطلب علاجات يقوم بها متخصصون.
وتنتشر الكراسي والمراتب حول الشوارع والمساحات الخضراء الممزوجة بالعفن، و على أحد أبواب مباني أورورا ، تم تعليق إشعار ينصح المستأجرين بتهوية شققهم جيدًا ، لأن العفن موجود في جميع أنحاء المباني.
وأصدرت “WoninGent” ، وكالة الإسكان الرسمية في المدينة ، بيانًا في تقريرها السنوي الأخير جاء فيه: ” التقدم الحاد لبق الفراش في مبانينا واجه شركة WoninGent بمشكلة جديدة في عام 2020، فبعد كل شيء ، لا يتم التعرف على بق الفراش كتهديد للصحة العامة”
وأضافت: “من ناحية أخرى ، هذا يعني أنه لا يمكن لـ WoninGent سوى نشر موارد محدودة لفرض الوصول إلى المنزل من أجل خوض معركة و يتحمل المستأجر تكاليف التحكم في المنزل نفسه ، كما هو الحال مع جميع شركات الإسكان الاجتماعي ومكاتب الإيجار الاجتماعي “.