إقتصاد

الحزب الاشتراكي يدعو إلى إنهاء حالة المعاشرة: “لم يعد هناك دقيقة واحدة لنضيعها”!

بلجيكا 24- في خطوة مهمة تستند إلى قضية العدالة الاجتماعية، قام الحزب الاشتراكي بدعوة إلى إلغاء “وضع المتعايش” فيما يتعلق بالعلاوة الاجتماعية.

ومن المقرر أن يُقدم الحزب مشروع قانون في مجلس النواب قريبًا بهدف تحقيق هذا الهدف. وقد انتظرت النقابات والجمعيات الناشطة في مجال حقوق المرأة ومكافحة الفقر هذا الإجراء لفترة طويلة.

وفقًا لحسابات ديوان المحاسبة، ستكلف هذه العملية 1.86 مليار يورو، ومن المتوقع أن يستفيد منها 584 ألف شخص. تُعتبر هذه الخطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير نفس الحقوق للأشخاص بغض النظر عن وضعهم العائلي.

Advertisements

كان نموذج الأسرة هو النموذج الأساسي عند إنشاء الضمان الاجتماعي في عام 1945. وقد تم تشكيله حول حقوق العاملين والأشخاص غير المتزوجين. ومع مرور الزمن، أصبح هذا النموذج غير مناسب للمجتمع الحالي وعائقًا أمام حقوق الأشخاص بغض النظر عن وضعهم العائلي.

رئيس المجموعة الاشتراكية بالبرلمان الفيدرالي، أحمد لعوج، أكد أهمية إضفاء الطابع الفردي على الحقوق الاجتماعية ورؤيتها كمقياس أساسي للعدالة والمساواة بين الجنسين.

وقال لعوج: “سيمثل هذا تقدمًا اجتماعيًا كبيرًا لأكثر من 500000 شخص. مضيفًا انها معركة يخوضها الحزب الاشتراكي منذ فترة طويلة: لا يوجد سبب لتصبح أكثر فقرا في هذا البلد لأنك زوجة أو شريك شخص ما.”

ومن وجهة نظر الحزب الاشتراكي، هناك طريقة لجعل الأكثر ثراء يساهمون في تمويل الضمان الاجتماعي من خلال إصلاح الضرائب. وأشار إلى أن الأرقام المقدمة من ديوان المحاسبة تبعد بعيدًا عن الإعفاءات من المساهمات الاجتماعية التي كانت ممنوحة بموجب الهيئة التشريعية السابقة.

في الختام، أكد السيد لعوج أهمية التحرك السريع في هذا الشأن، قائلاً: “لا يوجد هناك دقيقة أخرى لنضيعها”. إن تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين يعد هدفًا حاسمًا للحزب الاشتراكي، وهم عازمون على العمل من أجل تحقيقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock