الجندي الهارب: وما يزال البحث جاريا عن “يورغن كونينغز”
بلجيكا 24- قال Wenke Roggen من مكتب المدعي العام الفيدرالي: نستخدم حالياً جميع الوسائل المتاحة لنا للتحقيق في وضع الجندي الهارب “يورغن كونينغز“.
وأشار الى ان السلطات تحاول بشتى الطرق الممكنة تتبع ما فعله في الأيام القليلة الماضية وما يخطط للقيام به بعد ذلك. مضيفاً نريد تحديد مكانه وما يقوم بفعله.
ويدرس المحققون ما إذا كان “كونينغز” قد رتب بيتًا آمنًا مسبقًا أو إتخذ او يسكن مع أحد من أصدقائه أو معارفه.
ويضم نادي المعجبين على فيسبوك بـ “كونينغز” أكثر من 46 ألف عضو. وتتساءل المجموعة عن لعبة القوة في البحث عن الجندي الهارب والفرق المزعوم بين هذه المطاردة ومطاردة منفذي هجمات 2015 و 2016 في باريس وبروكسل.
في نفس الوقت كررت السلطات البلجيكية عزمها على الإمساك بـ “كونينغز” على قيد الحياة.
وقال المدعي الفيدرالي: “لا نريد أن يكون هناك أي سوء فهم بشأن ذلك ، لأن ذلك قد يثير رد فعل سيئًا من كونينغز نفسه أو من الآخرين”.
وأضاف المدعي العام موجهاً كلامه للجميع بما فيهم “كونينغز ” نفسه، إذا كانت لديك أفكار إنتحارية ، أو كنت قلقًا بشأن شخص آخر ، فإتصل بإحدى منظمات المساعدة المذكورة هنا.
وكان “يورغن كونينغز” ، وهو جندي محترف ، قد وجه مؤخرًا تهديدات ضد العديد من الشخصيات، بما في ذلك عالم الفيروسات مارك فان رانست.
وفي أوائل شهر مايو ، كان الرجل قد تصرف بالفعل بعنف في ثكنته العسكرية في بورغ ليوبولد قبل أن يختفي بين عشية وضحاها من الاثنين إلى الثلاثاء. مما إضطر زوجته إلى طلب النجدة صباح الثلاثاء 18 مايو.
بدأت مطاردة الرجل على نطاق واسع باكتشاف رسالتين وداع مع أكثر من محتوى ينذر بالخطر بالإضافة إلى ترسانة أسلحة تكفي لشن حرب صغيرة، تتكون من أربع قاذفات صواريخ مضادة للدبابات M72 LAW ومدفع رشاش أوتوماتيكي FN P90 ومسدس 5.7 ملم وسترة واقية ضد الرصاص.
