بلجيكا 24 – منذ اليوم السبت ، لم يعد بإمكان البلجيكيين التسوق في المتاجر غير الضرورية إلا بالمواعيد، وبحسب إتحاد التجارة البلجيكي “كوموس”، ظهرت التداعيات على الفور، على شكل معظم متاجر مفتوحة، إلا ان شوارع التسوق باتت شبه خالية وتكاد تكون ميتة إن صح التعبير”.
وبحسب متحدث بإسم كوموس :”هناك حركة مرور قليلة والعملاء لم يعودوا موجودين، حيث انهم وجدوا اللوائح المختلفة أكثر إثارة للقلق” مضيفاً “في متجر ، يمكن لاثنين منهم الدخول بعد تحديد موعد ، في المتجر المجاور ، يتم قبول شخص واحد فقط ولكن بدون موعد ووقت محدود … الأمر ليس سهلاً على الإطلاق.”
وقال إتحاد التجار “يبدو أن المتاجر الواقعة على طول الطرق الوطنية تعاني أقل من تلك الموجودة في المدن أو في مراكز التسوق،و يعتقد العملاء أنه من المرجح أن يتسوقوا على الرغم من قاعدة 50 شخصًا كحد أقصى”.
لم تعد الشركات التي تعتبرها السلطات غير أساسية ، مثل متاجر الإلكترونيات والأزياء والأثاث ، قادرة على إستقبال العملاء إلا عن طريق المواعيد، ويعتمد العدد الذي يمكنهم استيعابه في نفس الوقت على حجم المنشأة ولكن لا يمكن أن يتجاوز 50 شخصًا في حين لا يزال من الممكن تحديد موعد أمام المتجر نفسه لبعض العلامات التجارية.
السؤال الهام الآن هو …من سيتكلف بدفع تلك الفاتورة الإقتصادية الضخمة خلال الأربعة أسابيع القادمة، وفق ما قررته اللجنة الاستشارية البلجيكية ؟.