بلجيكا 24- صرحت وزيرة البيئة الوالونية سيلين تيلير، في مقابلة إذاعية إن معالجة والتخلص من 155 ألف طن من النفايات الناتجة عن الفيضانات المدمرة الشهر الماضي ستستغرق عامًا كاملاً، فيما أشارت إلى انه يتم حاليًا تخزين النفايات في موقعين.
وفي حديثها لمحطة الإذاعة الفرانكفونية BEL RTL ، قالت السيدة تيلير: “نأمل في تطهير الموقع في Wandre (مقاطعة لييج) خلال شهرين. مضيفةً ان موقع الطريق السريع A601 سيستغرق الأمر وقتًا أطول بكثير”.
وبحسب الوزيرة، فان رقم 155 ألف طن ، يعادل حجم النفايات التي ينقلها سكان والونيا بأكملهم إلى مراكز إعادة التدوير في المنطقة في عام كامل.
وتدعو وزيرة البيئة الوالونية إلى ما وصفته بـ “حل متوازن” يتم فيه أخذ احتياجات السكان والبيئة بعين الاعتبار.
وقالت تيلير، انه سيتم إعادة تدوير ما بين 20% و 30% من النفايات. أما الباقي فسيتم حرقه أو إغراقه.
كما تأمل الوزيرة الوالونية، في إبقاء إلقاء النفايات “عند أدنى حد ممكن” لأن هذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على البيئة.
بالإضافة إلى توليد النفايات من الركام والسلع المنزلية والمركبات ، تسبب الفيضان أيضًا في تلوث حوالي 40 ألف طن من التربة والطين.
وجاء التلوث من الهيدروكربونات التي تسربت من خزانات زيت التدفئة التالفة والتي غمرتها المياه. قالت السيدة تيلير إن التربة والطين الملوثين سيخضعان “لمعالجة محددة”.
وأضافت أن السلطات الإقليمية في والونيا ستدفع مقابل أخذ العينات وتحليلها وستدفع مقابل تنظيف التربة الملوثة.
وترغب وزيرة البيئة الوالونية في إنشاء لجنة خاصة لتقديم توضيح حول الأسباب الدقيقة والظروف المحيطة بالفيضانات.
وقبل كل شيء تريد الوزيرة كذلك، توضيحاً بشأن إدارة السدود والسياج في المنطقة، مشيرةً إلى إن أهم الأسباب هي تغير المناخ والتخطيط المكاني.