التخلص من الطاقة النووية تثير مخاوف أرباب العمل في بلجيكا …مغامرة غير محسوبة

بلجيكا 24- إنضمت جميع منظمات أرباب العمل البلجيكية إلى نداء يطالب الحكومة الفيدرالية بتأجيل التخلص التدريجي من الطاقة النووية.

وتتحدث منظمات أرباب العمل عن مخاوف من أن يؤدي التخلي عن الطاقة النووية إلى نقص الطاقة.

وبموجب القانون البلجيكي الذي يعود تاريخه إلى عام 2003 ، من المحتمل إغلاق جميع المحطات النووية في البلاد بحلول عام 2025.

ويمكن للحكومة الفيدرالية تغيير القانون وتأمل في اتخاذ قرار نهائي بحلول منتصف مارس.

من جهته، يقول هانز ميرتينز من منظمة Voka لأصحاب العمل الفلمنكي أن هذا هو السبب في أننا قررنا التعبير عن قلقنا المشترك بشأن الإمدادات والأسعار الآن.

ويضيف: “نحن قلقون للغاية بشأن الشركات الكبرى. لقد كان هذا دائمًا مصدر قلقنا ، سواء مع أو بدون الطاقة النووية “.

وتابع: “في الأسابيع الأخيرة نما القلق بين الشركات بشكل كبير. هذا هو السبب في أننا نطلب من الحكومة عدم الشروع في مغامرة. نحن بحاجة اليقين “.

ويؤدي ارتفاع الأسعار أيضًا إلى زيادة التضخم وهناك مخاوف من أن يؤثر ذلك على مطالب الأجور وربما يشكل تهديدًا للقدرة التنافسية للأعمال البلجيكية تجاه الخارج.

وحول الأمر قال ميرتينز : ” إذا تم التخلص التدريجي من الطاقة النووية ، فسيتعين استيراد الطاقة من الخارج وكل هذا يؤدي إلى قدر كبير من عدم اليقين. نحن بحاجة إلى ضمانات وتمديد ”

وتخطط بلجيكا لإنشاء محطات غاز إضافية لتغطية جزء من النقص من خلال عدم استخدام الطاقة النووية ، لكن عملية إصدار التراخيص تعرضت للتأخير.