قررت حكومة ميشال تعيين أفراد من الجيش البلجيكي للقيام بدوريات رقابة وحراسة في محطات الطاقة النووية والمواقع النووية البلجيكية الأخرى ، وجاء ذلك خلال إجتماع الوزراء الرئيسيين في الحكومة مع الأخذ بعين الإعتبار المشورة القادمة من مجلس الأمن القومي البلجيكي ، وذلك بعد إجراء تحليل جديد للتهديد الإرهابي المحتمل في بلجيكا مؤخراً ، والذي تم الكشف من خلاله أن أحد المسؤولين الكبار في المجال النووي تم التجسس عليه .
الجدير بالذكر أنه سيتم نشر ما مجموعه 140 جندي ، والذين ستتولى شركة “الكترابل” والتي تدير المواقع النووية دفع رواتبهم ، عادة ماتقوم الشرطة بهذه المهام ، ولكن الشرطة الإتحادية ليست على إستعداد تام لهذه المهمة حالياً حيث أنها تقوم بتوسيع قوات الشرطة .
وتشمل المواقع النووية المعنية كالمحطات النووية في Doel و Tihange ، وكذلك المنشآت النووية في Mol و Dessel وكذلك في Fleurus .
وقد اتخذ القرار بعد أن تم العثور على فيديو مصور في منزل أحد المشتبه بهم بالإرهاب ، حيث يوضح حادثة تجسس على مسؤول نووري ، ولكن وزير الداخلية جان جامبون يصر على أن التدابير تم إتخاذها بالفعل حيال هذا الموضوع ، مع الأخذ في الإعتبار أحداث باريس ، وقال وزير الداخلية أن الفيديو الذي عثر عليه في منزل أحد المشتبه بهم لا يجب أن يثير أي مخاوف إضافية .
وسوف تستمر قوات المظليين القيام بدوريات في المواقع الأخرى كذلك تحسباً لأي طوارئ ولمدة شهر إضافي على الأقل .