البنك الوطني البلجيكي يتخذ تدابير لتجنب الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا

بلجيكا 24 – قام البنك الوطني البلجيكي (BNB) بإتخاذ تدابير للمساعدة في التخفيف من الأضرار المحتملة على الاقتصاد الناجمة عن تفشي فيروس كورونا الجديد كوفيد-19.

تشعر السلطات البلجيكية بالقلق من أن التدابير المتخذة لمنع انتشار الفيروس يمكن أن يكون لها عواقب سلبية على الاقتصاد. ويشمل ذلك الأشخاص غير القادرين على العمل ، وانخفاض معدلات التجارة والسفر التجاري وإلغاء أو تأجيل الأنشطة الثقافية والرياضية.

أدخل البنك الوطني البلجيكي BNB في يونيو من العام الماضي تعديلات جديدة لإجبار البنوك على الحفاظ على مستوى أعلى من الاحتياطيات للحماية من إمكانية تخلف المقترضين عن سداد قروضهم ،وقد تم إتخاذ هذا الإجراء لإبطاء منح الائتمان : بيد أن المطلوب الآن هو التأثير المعاكس.

بالتالي ، قام البنك بتعليق ما يسمى بإحتياطي رأس المال المعاكس للتقلبات الدورية ، والذي يبلغ مليار يورو ، للسماح للبنوك بمزيد من المساحة لمنح الائتمان للشركات التي قد تحتاج إلى مساحة أكبر للتغلب على الآثار السلبية لتفشي الفيروس . إذا تم فرضه في المقام الأول لإبطاء الائتمان ، فسيتم تحريره الآن لجعل منح الائتمان أكثر سهولة.

في الواقع ، يسمح القرار الأخير للبنوك بالوصول إلى 0.5% فقط من أصولها والتي منعها قرار 2019 من الوصول إليها.

ويتوقع البنك الوطني أن يخف الطلب على الإئتمان الاستثماري في الأشهر المقبلة ، مع إستمرار الشكوك المحيطة بتأثيرات الوباء. ومع ذلك ، من المتوقع أن يزداد الطلب على الائتمان التجسيري قصير الأجل ، حيث تكافح الشركات ببساطة للحفاظ على دوران عجلات الاقتصاد .

ومن المنتظر أن يتم تحويل قرار البنك الوطني البلجيكي إلى مرسوم ملكي لتمكين وزير المالية من إحداث التغيير . كما سيتم إخطار البنك المركزي الأوروبي.
وقال البنك الوطني BNB أن القرار ليس له آثار جانبية على الميزانية.